التفريط لم يقتصر على الشريعة، بل امتد للعقيدة والفهم الديني كله، وتم اختزال المطلب، ثم تم التفريط في الجزء الذي بقي عنوانا ولافتة، وبدون بلاغ وبيان للناس بمقتضى وتبعة وعاقبة ما يجري دينيا..وكأن تبرئة الذمة أهم من الغاية، وتبيين السبب أهم من الواجب...وهذا مسلك متكرر لكن حالتنا كانت نادرة تستدعي تغيير الخيارات والتصرفات أو التوقف مع بيان معذر واضح مفصل مستبين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق