الجمعة، 2 نوفمبر 2012

الحرباء البشرية السياسية

الحرباء البشرية بلا هوية,
لا وطنية ولا دينية....
تغير جلدها وتدعي ما ليس لها,
تختفي في المواقف المصيرية, وتنضم للطرف الثاني, تخلف الوعد وتنقلب إلى الضد..
أو تذوب وتتملص كأنها ليس لها في النزاع ناقة ولا جمل, فهي صاحبة مصلحة فقط, بأقل خسائر, بالخداع وفعل الرضاع وترك المصاع, إذا احتاجت للسلفيين قالت أنا حفصة بنت سيرين,
وإذا احتاجت إلى صمت الليبراليين قالت إن اليهودي ابن عمي  والد أم المؤمنين ,
وإذا احتاجت إلى الشيوعيين قالت نحن اشتراكيون, وحتى الجد العاشر, حتى الخلفاء كعمر والصحب كأبي ذر, ويحيا اليسار الإسلامي ,
وإذا احتاجت إلى الثوار  بكت الشهداء الأبرار , وإذا احتاجت إلى المسيحيين قالت نعبد ربا واحدا ,ولستم في ملتنا مشركين والشريعة بين المرء وربه, والحدود فقه اختياري متغير...فلا تقلقوا.. , والحرباء تحضر موالد الصوفية تارة, وحفلات الفنانين والمجانين وأهل المجون تارة..., وعند أمريكا تلف وسطها وتقول أنا وسطية...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق