فقرة من حوار حول البرادعي، المسافة بعيدة جدا..، وبلا شك موقفي من مرسي مكتوب، فليس معنى انتقاد أحدهما علو الثاني، والتصريح للبرادعي أعلاه في رويترز كارثي المضمون والمنطوق والتبعات، وحول الجيش مثله، كأننا وصلنا لنهاية المطاف، وأختلف جذريا مع فهمه للإسلام كما يحكي، وكلامه المقارن بين ابن تيمية وابن رشد بالغ المغالطة والسوء والتجني على ابن تيمية، بوصفه بأوصاف تطلقها نوال السعداوي والأمريكان، وأي باحث قرأ لابن تيمية عن العقل والمنطق والفلسفة والحكمة والقلوب وأصول الفهم والفقه يفهم قدره والظلم المفترى عليه، أما من قرأ عنه فلا، ومقتضيات هذا التنوير المزعوم رهيبة، ووصمه لفئة ضيقة الأفق في فهم الدين والدنيا بتعميم حالها، ثم تقديم البديل الثالث -وليس الثاني- وهو الإسلام المرضي لمؤسسة راند وأطلس، بدلا من التوسط الحقيقي، يحتاج علاجا لفهم جذور التنوير والتغريب، وعمرهم في بقعتنا العربية، وحقيقة معالم وجوهر الإسلام الغائب حقيقة-وهذا ما نتفق عليه معه- روحا ونصا، ومواقفه تحتاج مطولات، ولست في مقام تقييم شخص، إنما وثقت الكلمات الانجليزية التي هي بدون تحوير لا تقبل، وليسوا هم عالما أول راقيا مدنيا حرا "إلا ماديا وللجنس الأبيض"، ولا ضميرا للكون والحقوق، ولا رعاة حريات، بل مواقفهم متدنية وهم رعاة القمع والديكتاتورية بعملائهم وموكليهم من حكامنا، ورواد القتل والتدخل السافر وغض الطرف عن الصهاينة والروس وووحين تتحد الصفقات، فهم ازدواجيون ، وأنت تعلمين كيف يدار العالم والأمم المتحدة ومواقف النظام العالمي والمجتمع الدولي كله ومجلسه الأمني، فلا يأتين ليقول بقولته، ونحن ننظر لرؤية أفضل مما هم عليه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق