"هناك أحزاب وتكتلات-وأفراد- تفضل الفوضى على الوضع الحالي، وهناك جماعات بسطحية يتم توظيف مواقفها لصالح مسارات شيطانية -ولو بحسن نية نسبي- وشتان بين موقف إثبات حالة، وبين تجميد وانخذال أو شق للتحالف الذي يحقق أولى خطوات الحرية، وهم لا يقدرون ثمن ما يدعونه..وهناك سوء تواصل، وسوء إدارة من الحزب الحاكم، وهناك صادقون- في دعوى العدل والكرامة- كثيرون، تضطرهم المواقف المضطربة من الجانبين للمشاركة في الضغط وتذبذب الوضع والبلبلة، نظرا للعوار البين من هنا وهناك وللإحباط..والعبء يقع على جانب من بيده قدر من القوة، ليبين الصواب لمن أراد، ثم يوحد الشرفاء من كل الفصائل عموما على قدر الوسع، ويبني على مواطن التوافق، ويضع المواثيق والضمانات والمعايير، كيلا ندور في حديث المقاهي، ويعتمد الشفافية لحراك متحالف ولنفض الغبار عن العناوين والأزياء، كل على قدر قوته الإعلامية أو المادية"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق