الجمعة، 16 نوفمبر 2012

من يقول أنه مع السلام العادل في الشرق ليس منا

عندما تقول نحن مع السلام الشامل العادل وووو المحافل الدولية فهذا معناه تسليم أراضي فلسطين 1948
وعلى الجميع فهم خيانة أي اعتراف من أي طرف بالكيان الغاصب ، بأي صيغة غير كونه مستعمرا عابرا مؤقتا زائلا وعدوا دائما، وليس طرفا له ربع الأرض ونحيا في سلام معا، وقد اغتصبت القدس قرابة قرن من قبل وعادت، ومثلها كثير عبر التاريخ من جيوب الاستعمار ، فذريعة الأمر الواقع وتواطؤ الفرس والروم والروس ووو انهزامية باطلة،

وأمة تنسى وتسقط حقها بالتقادم لا تسقط في الحقيقة  سوى الجيل البائع المائع،

وهناك حلول ونماذج سابقة وحالية دوليا، اسمها يحفظ الصورة والوضع وشرف الراية وأمانة الجيل العاجز، ليسلم المشهد دون عار زائد وبلا تغيير إضافي، ودون إضفاء شرعية وأحقية وحجة للمحتل في المحافل، ودون مشاركة المغتصب ومعاونة العدو بتصرفات واتفاقيات ومواقف ترسخ شبهة أن له هنا شيئا ما، هناك ما يمكن تسميته حفظا للحق  باتفاقية استسلام، واتفاقية احتلال وهدنة، واتفاقية هزيمة، ويبقى الحق تاريخيا، باقيا، مقرا، باسمه واسم مغتصبه، ولا يسمى بيع وتنازل فريق عن نصف أرض لا يملكها- بل هي حق راية خالدة وأجيال لم تأت بعد ولم تفوضه في استسلام يسميه سلاما- بأنه نصرة ونضال..يمكن أن تقول هذا أقل في السوء من ذاك..لكن لا تقل هذا نضال ما دام لا يطيق وضع الشيء في موضعه والحفاظ على معايير الصراع ولو باعترافه بعجزه الجزئي..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق