بخصوص جملة أوميجا: "أنه لا عالم إسلامي...وأنه يرى العروبة فقط.." هذه جملة هيكل، بلفظها من حواره مع كريشان، سمعتها منذ سنوات ، وهو يناقض نفسه ويتوسع خارج العروبة عند اللزوم لإيران الشاة وتركيا العلمنة فقد كان متيما بهما " راجع تصرفاته معهما تاريخيا وحديثه عنهما " ، لأنه يرى حسب كلامه أن حدود أمننا القومي لابد أن تتسع لنكون عقلاء، ومن ثم يصل لأواسط إفريقيا والكونغو كذلك بنفس الدافع " راجع ما فعله بإفريقيا ودوافعه المعلنة والمكتوبة والخواطر المسجلة " .. وأما إذا ذكر الإسلام اشمئز قلبه ! فقد يقبل نفس الشيء ويخرج عن قوميته المزعومة لقوميات بعيدة ولتجمعات عدم الانحياز والحياد الإيجابي " راجع تأسيسه لها " ويخرج إلى بقايا البلشفية "كما نسب لتعاونه معهم الفضل حتى في أكتوبر …يخرج نحو اللادينية بعيدا آلاف الفراسخ.. " .. قد يصل لنفس البقاع! لكن بدون الإسلام.. وليضرب بقايا الإسلام فيها فيها لصالح أباطرتها كما فعل في اثيوبيا وغيرها..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق