الجمعة، 30 مايو 2014

سورة الكهف حقيقة بأن تتلى بالذات مرارا، وأن تكرر بتوصية خاصة، لأنها تحتوي عل الرؤية والتصور، اللذان يرفع بصره لمراجعتهما كل إنسان عامل قد انهمك في خطته، لكيلا يغرق في التفاصيل... وتحتوي على الميزان لكيلا يتحدث كاللادينيين… فيعتبر نظرة الإنجاز الظاهر هي المعتمد لديه.. ، وتحتوي على المهمة والرسالة الحقيقية… لا على الوسائل فقط.. ، ومن ثم يتذكر قضيته الحقيقية ومعايير الصواب والخطأ والنجاح والفشل.. وتحتوى على تقييم الأحوال والأشخاص..لكيلا يتدخل الهوى والجدل… وفيها إشارة عظيمة لمستقبل المسار بين الحضارات، ومستقبل السالكين في الطريق وما ينتظرهم.. ، رغم كونها مكية ..مثلها مثل سورة العاديات… أشارتا للمستقبل القادم بالسعي المادي لإزالة الباطل وإزاحته أو تحجيمه وحصاره وردعه… ، كل هذا التنويه وضرب الأمثال رغم عدم الإذن بمجرد بالرد في مكة.. في الفترة الأولى، بل رغم عدم إلزام الجميع بالتصدر وو.. .. إلا بعد فترة نمو سببي أرضي، فقد ابتلينا في دنيانا بتكليف لإظهار محبتنا وصبرنا، ولسنا ملائكة رحمة ولا ملائكة عذاب مؤيدين ...بل عباد يبذلون ويقاومون ذاتهم ونوازعهم وعداتهم ويعيشون تداول الأيام.. ومن هذا السبب كانت تبعات زيادة المنعة بظهور عمر وحمزة رضي الله عنهما، وقبلها بجوار من لم يؤمن، وبرعايته كأبي طالب والمطعم بن عدي، وبقايا الأعراف والتقاليد الفطرية ... السورة عموما فيها تذكير عظيم، يحتاجه طبع ابن آدم الذي ينسي، والذي لا يتمالك نفسه وصبره أحيانا.. وفيها تنويه لمن يعيبون الكهف بأنواعه، سواء كهف المضطر وكهف المختار، وينزلون نصوص الأمة بعموم واطراد وإطلاق مخل بفهمهم لهذا النور في سورة الكهف، ومخل بالتوفيق بينها وبين غيرها من النصوص المضيئة والمختلفة، التي تتحدث عن مراحل وحقب في قدر الأمة، فليست على نسف نمطي واحد، ذكرها من ذكرها وتناساها من تناساها… وانتشار الهوى والعجب والشح أمور تقديرية… عقلية… ومن ثم وجدوا فرصة للغوص فيها وبث سمومهم وهم في سمن وبطنة واعتلاف حيث آواهم من اشترط عليهم ترك جزء من دينهم.. وليس كأبي طالب والمطعم بن عدي… ولم يغفل السلف الصالح عموما عن جمع السنة والنظرة الشمولية المقاصدية والمراعية للحال الفردي! لكنا ابتلينا باختزال منتفش وقراءة مختزلة لحالهم.

سورة الكهف حقيقة بأن  تتلى  بالذات مرارا،  وأن تكرر بتوصية خاصة،

  لأنها تحتوي عل الرؤية والتصور، اللذان يرفع بصره لمراجعتهما كل إنسان عامل قد انهمك في خطته، لكيلا يغرق في التفاصيل...

وتحتوي على الميزان لكيلا يتحدث كاللادينيين… فيعتبر نظرة الإنجاز الظاهر هي المعتمد لديه.. ،

وتحتوي على المهمة والرسالة الحقيقية… لا على الوسائل فقط.. ، ومن ثم يتذكر قضيته الحقيقية ومعايير الصواب والخطأ والنجاح والفشل..

وتحتوى على تقييم الأحوال والأشخاص..لكيلا يتدخل الهوى والجدل… 

وفيها إشارة عظيمة لمستقبل المسار بين الحضارات، ومستقبل السالكين في الطريق وما ينتظرهم..  ، رغم كونها مكية ..مثلها مثل سورة العاديات… أشارتا للمستقبل القادم بالسعي المادي لإزالة الباطل وإزاحته أو تحجيمه وحصاره وردعه… ، كل هذا التنويه وضرب الأمثال رغم عدم الإذن بمجرد  بالرد في مكة.. في الفترة الأولى، بل رغم عدم إلزام الجميع بالتصدر  وو.. ..  إلا بعد فترة نمو سببي أرضي، فقد ابتلينا في دنيانا بتكليف لإظهار محبتنا وصبرنا،  ولسنا ملائكة  رحمة ولا ملائكة عذاب مؤيدين ...بل عباد يبذلون ويقاومون ذاتهم ونوازعهم وعداتهم ويعيشون تداول الأيام..
ومن هذا السبب كانت تبعات زيادة المنعة بظهور عمر وحمزة رضي الله عنهما،  وقبلها بجوار من لم يؤمن،  وبرعايته كأبي طالب والمطعم بن عدي، وبقايا الأعراف والتقاليد الفطرية ...

السورة عموما فيها تذكير عظيم،  يحتاجه طبع ابن آدم الذي ينسي،  والذي لا يتمالك نفسه وصبره أحيانا..

وفيها تنويه لمن يعيبون الكهف بأنواعه،  سواء كهف المضطر وكهف المختار،  وينزلون نصوص الأمة بعموم واطراد وإطلاق مخل بفهمهم لهذا النور في سورة الكهف،   ومخل بالتوفيق بينها وبين  غيرها من النصوص المضيئة والمختلفة، التي تتحدث عن مراحل وحقب في قدر الأمة، فليست على نسف نمطي واحد، ذكرها من ذكرها وتناساها من تناساها… وانتشار الهوى والعجب والشح أمور تقديرية… عقلية… ومن ثم وجدوا فرصة للغوص فيها وبث سمومهم وهم في سمن وبطنة واعتلاف حيث آواهم من اشترط عليهم ترك جزء من دينهم.. وليس كأبي طالب والمطعم بن عدي…

ولم يغفل السلف الصالح عموما  عن جمع السنة والنظرة الشمولية المقاصدية والمراعية للحال الفردي!   لكنا ابتلينا باختزال منتفش وقراءة مختزلة لحالهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق