اضطررت لرؤية مشهد إخباري أعتبره أعجوبة عالمية من حيث الشكل والحوار والمنطلقات…
بعد أن شاهدتهم يرسمون مسار الدين والدنيا للناس مع المشايخ المتقاعدين والمتعاقدين... ،
وجدتهم يفعلون ذات الشيء مع تافهي الممثلين المسنين ... يضعون ملامح المستقبل مع أناس مضوا وانقضوا وانقرضوا منذ زمن سحيق... مناظر بشر عجيبة جدا جدا..
لقاء فيلم الرعب الانتخابي مع من يسمونهم الأدباء والفنانين- وهم عراة من الثقافة والأدب والفنون كافة، وعراة من كل إبداع دنيوي ومن الدين طبعا وقطعا -رأيت شخصيات نسائية وشبه ذكورية تاريخية،
كائنات صحافية وتمثيلية وو.. ظننتها ماتت منذ سنوات عديدة بحق...
مؤتمر لعرض نتائج جراحات شد وجه ورفع جفون،
… مساحيق قديمة جدا وبودرة كثيفة، ونظارات عتيقة، وأخرى لم تفلح في تخفيف حدة الصورة… ،
هياكل عظمية ببذلات، وموديلات تشبه الفساتين وشعر صناعي ومخ صناعي ولسان ملوي مستورد… ،
كراكيب وجماجم أبيض وأسود وعهر معاصر كذلك،…
أبدان على مناضد بعيون مذهولة، عيون خالية من التعبير كمن وقع تحت التخدير ولا يدري لم جيء به وما الذي جرى.. ،
كمن فرح بأن أحدا دعاه.. لمجرد أن له مكانا وتذكروه بمقعد… وليمة وضوء ! ولو لشرب البول وسف الرمل وأكل الطين وسفك الدم وحرق الأرض وتلميع العهر، استدعاء الدعارة القديمة التي بليت ، عيون تشبه عيون الموتى وهي مفتحة بعد يومين.. ، و تفاصيل شخصيات تهتف بخفوت واصطناع لمصر… ، تتحدث عن القادم والجديد وهي متشققة مثل خشب عليه تراب، ولديها ذهول عقلي واضح.. ..مومياء عمرها 85 تقول أنها مطمئنة على مستقبلها معه ...
بعد أن شاهدتهم يرسمون مسار الدين والدنيا للناس مع المشايخ المتقاعدين والمتعاقدين... ،
وجدتهم يفعلون ذات الشيء مع تافهي الممثلين المسنين ... يضعون ملامح المستقبل مع أناس مضوا وانقضوا وانقرضوا منذ زمن سحيق... مناظر بشر عجيبة جدا جدا..
لقاء فيلم الرعب الانتخابي مع من يسمونهم الأدباء والفنانين- وهم عراة من الثقافة والأدب والفنون كافة، وعراة من كل إبداع دنيوي ومن الدين طبعا وقطعا -رأيت شخصيات نسائية وشبه ذكورية تاريخية،
كائنات صحافية وتمثيلية وو.. ظننتها ماتت منذ سنوات عديدة بحق...
مؤتمر لعرض نتائج جراحات شد وجه ورفع جفون،
… مساحيق قديمة جدا وبودرة كثيفة، ونظارات عتيقة، وأخرى لم تفلح في تخفيف حدة الصورة… ،
هياكل عظمية ببذلات، وموديلات تشبه الفساتين وشعر صناعي ومخ صناعي ولسان ملوي مستورد… ،
كراكيب وجماجم أبيض وأسود وعهر معاصر كذلك،…
أبدان على مناضد بعيون مذهولة، عيون خالية من التعبير كمن وقع تحت التخدير ولا يدري لم جيء به وما الذي جرى.. ،
كمن فرح بأن أحدا دعاه.. لمجرد أن له مكانا وتذكروه بمقعد… وليمة وضوء ! ولو لشرب البول وسف الرمل وأكل الطين وسفك الدم وحرق الأرض وتلميع العهر، استدعاء الدعارة القديمة التي بليت ، عيون تشبه عيون الموتى وهي مفتحة بعد يومين.. ، و تفاصيل شخصيات تهتف بخفوت واصطناع لمصر… ، تتحدث عن القادم والجديد وهي متشققة مثل خشب عليه تراب، ولديها ذهول عقلي واضح.. ..مومياء عمرها 85 تقول أنها مطمئنة على مستقبلها معه ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق