كلاهما بالكرسي مهووس وكلاهما غلبت عليه محبة الحشيش..
خيروها بعد إسقاط خلافتها بين احتلال النازية ـ واحتلال الامبراطورية البريطانية..
فإذا كل الأحلام الكبرى كانت ضد التيار المحلي والعالمي..
فاختارت عودة رشيدة حميدة،
لا مجرد لافتة هشة ضعيفة وراثية،
ولا عنوان بشعارات دون آليات شرعية حقيقية
ودون ضمانات وأدوات فاعلة تحصن ضد استغلال الرسالة والقضية لمصالح شخصية ونخبوية
ودون الأصول الثابتة التي تمنع الكسروية والقيصرية، ، وتمنع استعباد البشر كالنعاج..
وتمنع السير بالتقليد الأعمى بلا معالم، وبلا معاييرمرجعية في كبريات الأمور..
فلا تكون كمن يطبق الحدود على الفقير في حين ينقض أصول العقيدة ذاتها! ويختزلها في قدر لا يضره! ويهتك ستر الولاء نفسه ويهتك روح النظام السياسي العام نفسه..ويسير بلا هوية إعلامية تعليمية ثقافية ووجهة رسالية ، وبلا أي صبغة ربانية نقية في عظائم الأمور بشورى وكرامة وعدالة وفطرة إنسانية، بمساواة أمام القضاء ومحاسبة دورية للكبير والصغير ، وباستقلال تام للقضاء وبرقابة -تبادلية -من الأمة عليه فيمكنها توسيد وإزاحة من شاءت..فهو أجير بتعاقد وليس مالكا لعبيد....
ولا زال التخيير هو هو خذي هذا أو ذاك..
كلاهما بالكرسي مهووس وكلاهما غلبت عليه محبة الحشيش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق