يقول متحدث السلفية في فيديو:
" نتعبد إلى الله باختيار المرشح الفلاني…" ومثله قال متحدث الصوفية ومتحدث الصليبية ووو…
علمنا زمان "يرفع العلم.."…
وآه من زمان يرفع العقل..
آه من قلة الحياء ..
آه من قلة الأمانة…
وما أسرع لحوق الفطرة بالإدراك إذا رفعت الأمانة…وتذكروا:.. " إذا رفعت الأمانة فانتظر الساعة… "
هو طمس الفطرة وانتكاسها
أو اختفائها...حين تنسلخ من العلم وتغوي خلف الشيطان، حينها تضطرب الضمائر والموازين والبصائر...
وتذكروا زمان يرفع الإيمان ويرفع الحياء، فهما قرينان إذا رفع أحدهما تبعه الآخر..
ولم أصف حساباتي فكريا معهم عند ظهور حقيقتهم فقد كتبت مقالات قبل هذا بسنوات- وهي لا زالت مطبوعة ومنشورة متوفرة رقميا وورقيا- تبين ضلال منهجهم وتلبيسهم وانكفاءهم…
أليس هذا مفهوم عبادة الأوثان يا ياسر، أليس هذا مفهوم الشرك.. " ولئن أطعتموهم إنكم لمشركون" .." أربابا من دون الله. ."…
لكن لابد من وقفة :
لم أتصور أن تناقش يوما الفارق بين سبب وجودك وقيمة وجودك حيا على ظهر الأرض وبين خسارتك لبعض أمور غير هامة في حقيقتها، وتقيس بالعكس صراحة هكذا....البقاء بلا قيمة .. الكذب والنفاق والثناء على كل أفاق..
فتصبح الدناء دينا ويصبح الدين دناءة...
ويبيع الرجل دينه بعرض قليل من الدنيا..ليس بعرض من الدنيا فقط، بل بعرض قليل!
يمسي ليس على شيء....
يمسي العقل جنونا وتشددا، وتصبح القوة حقا مشروعا لأنها قوة!...
وتعطي القوة صاحبها المشروعية الربانية عند نفر من هؤلاء المشايخ!
فإذا هو صاحب حق وأهلية وواجب على أهل الحق تعبيد الناس وتطويعهم له...لأنه قوي مفتري...
معادلة غير عادلة… وحاشا وكلا وتعالى الله وجل في علاه عما يقولون علوا كبيرا.. ...فقد تقرر عندهم أن القوة مع الحق!
وأن القوي هو السيد المستحق شرعا!!! ..! وإن كان متألها أو مدعيا للنبوة أو محاربا لكتاب الله وإن كان مبطلا ظلوما مضلا مبدلا وإن كان مجنونا! يورد قومه النار دنيا وآخرة ، ويدخلهم فيها فيفنيهم عن بكرة أبيهم، ويقلب موازينهم ويلهيهم... ،
يجعلون الجنون عقلا وشرعا!
واحد يوجب على الناس طاعة إبليس..يقول لهم نعبد الله بأن نخضع للشيطان الرجيم لأنه أقوى منا..نخضع لقابيل لأنه قتل هابيل..ليس هذا فقط..بل نصف الخضوع بأنه مشروع! وبأن ما خالفه باطل!..
نخضع لعاد وثمود وجالوت وقيصر وأنوشروان ومسيلمة الكذاب لتغلبهم..ونعطيهم صكا بأنهم ليسوا طواغيت!
ولم أتصور أن يرفع العقل عاجلا هكذا..
انظر الحديث
"لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة..فأولهن نقضا الحكم وآخرهن نقضا الصلاة"
تختفي الشورى ثم تختفي العدالة ثم يختفي الولاء للحق ثم يختفي القضاء بالحق ثم يختفي التشريع ابتناء ثم ...ووو
وتختفي الأخلاق والحياء و..وحين يختفي شيء يضمحل أولا ويصبح غريبا ثم يقل ويخفت
ثم ينعكس... فإذا غيرت الفتنة قيل هذا منكر! قيل أن السنة منكر.. يصبح الحق غريبا باحترام لهؤلاء القلة الثابتة ثم يصبح شاذا منكرا..
وتتم مطاردتهم رسميا وتشويههم مجتمعيا ويظن الناس أن هذا الصواب منكر..قلب للمفاهيم... كالكوز مجخيا! كما في الحديث..كالكوز مقلوبا..
يختفي الشيء مجتمعيا ثم رسميا..مجتعيا برعاية رسمية مبطنة وغض طرف لمصلحة انكبابهم على ذاتهم وفرديتهم
وانكفائهم داخل صدورهم وسلبيتهم
ثم يختفي رسميا ويجرم ويصبح محل عقوبة...
وتبقى اللافتة لآخر نفس..كأهل الكتاب...
"--فإذا غيرت قيل هذا منكر..."
"لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا"
"وعدتم من حيث بدأتم"
"إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك"
"بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا"
" كقطع الليل المظلم.."
--
تنقض عرى الإسلام:
"النقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها
البخاري:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد عليَّ، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري، مشوا على القهقرى). قال ابن أبي مليكة: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن...
- باب: لا تقوم الساعة حتى يُغبط أهل القبور.
حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يمرَّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه).
- باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان.
- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة).
وذو الخلصة: طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية.
ولعل شيخهم سيفتيهم ساعتها بأنه لا بأس به..فهكذا الدجل لا يجحد صراحة..
دوما هناك ثمن يا قوم..لن يكون ميزان القوى معكم دوما،
ولن تكون الرفاهية والرخاء بل ثمن الإيمان بذل ووقوف ضد التيار وأخاديد تحفر..
-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: (إن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار).
وقال الآلوسي أيضا في « تفسيره » عند هذه الآية:« فسرت الفتن في قوله:( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةًُ .) ؛ فسرت بأشياء: منها:المداهنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على البدع إذا ظهرت. ومنها:أشياء غير ذلك».
قال: « ولكلّ معنى بحسب ما يقتضيه الحال»
....فكيف تداهن فيما ترى يا ياسر."
" نتعبد إلى الله باختيار المرشح الفلاني…" ومثله قال متحدث الصوفية ومتحدث الصليبية ووو…
علمنا زمان "يرفع العلم.."…
وآه من زمان يرفع العقل..
آه من قلة الحياء ..
آه من قلة الأمانة…
وما أسرع لحوق الفطرة بالإدراك إذا رفعت الأمانة…وتذكروا:.. " إذا رفعت الأمانة فانتظر الساعة… "
هو طمس الفطرة وانتكاسها
أو اختفائها...حين تنسلخ من العلم وتغوي خلف الشيطان، حينها تضطرب الضمائر والموازين والبصائر...
وتذكروا زمان يرفع الإيمان ويرفع الحياء، فهما قرينان إذا رفع أحدهما تبعه الآخر..
ولم أصف حساباتي فكريا معهم عند ظهور حقيقتهم فقد كتبت مقالات قبل هذا بسنوات- وهي لا زالت مطبوعة ومنشورة متوفرة رقميا وورقيا- تبين ضلال منهجهم وتلبيسهم وانكفاءهم…
أليس هذا مفهوم عبادة الأوثان يا ياسر، أليس هذا مفهوم الشرك.. " ولئن أطعتموهم إنكم لمشركون" .." أربابا من دون الله. ."…
لكن لابد من وقفة :
لم أتصور أن تناقش يوما الفارق بين سبب وجودك وقيمة وجودك حيا على ظهر الأرض وبين خسارتك لبعض أمور غير هامة في حقيقتها، وتقيس بالعكس صراحة هكذا....البقاء بلا قيمة .. الكذب والنفاق والثناء على كل أفاق..
فتصبح الدناء دينا ويصبح الدين دناءة...
ويبيع الرجل دينه بعرض قليل من الدنيا..ليس بعرض من الدنيا فقط، بل بعرض قليل!
يمسي ليس على شيء....
يمسي العقل جنونا وتشددا، وتصبح القوة حقا مشروعا لأنها قوة!...
وتعطي القوة صاحبها المشروعية الربانية عند نفر من هؤلاء المشايخ!
فإذا هو صاحب حق وأهلية وواجب على أهل الحق تعبيد الناس وتطويعهم له...لأنه قوي مفتري...
معادلة غير عادلة… وحاشا وكلا وتعالى الله وجل في علاه عما يقولون علوا كبيرا.. ...فقد تقرر عندهم أن القوة مع الحق!
وأن القوي هو السيد المستحق شرعا!!! ..! وإن كان متألها أو مدعيا للنبوة أو محاربا لكتاب الله وإن كان مبطلا ظلوما مضلا مبدلا وإن كان مجنونا! يورد قومه النار دنيا وآخرة ، ويدخلهم فيها فيفنيهم عن بكرة أبيهم، ويقلب موازينهم ويلهيهم... ،
يجعلون الجنون عقلا وشرعا!
واحد يوجب على الناس طاعة إبليس..يقول لهم نعبد الله بأن نخضع للشيطان الرجيم لأنه أقوى منا..نخضع لقابيل لأنه قتل هابيل..ليس هذا فقط..بل نصف الخضوع بأنه مشروع! وبأن ما خالفه باطل!..
نخضع لعاد وثمود وجالوت وقيصر وأنوشروان ومسيلمة الكذاب لتغلبهم..ونعطيهم صكا بأنهم ليسوا طواغيت!
ولم أتصور أن يرفع العقل عاجلا هكذا..
انظر الحديث
"لتنقضن عرى الإسلام عروة عروة..فأولهن نقضا الحكم وآخرهن نقضا الصلاة"
تختفي الشورى ثم تختفي العدالة ثم يختفي الولاء للحق ثم يختفي القضاء بالحق ثم يختفي التشريع ابتناء ثم ...ووو
وتختفي الأخلاق والحياء و..وحين يختفي شيء يضمحل أولا ويصبح غريبا ثم يقل ويخفت
ثم ينعكس... فإذا غيرت الفتنة قيل هذا منكر! قيل أن السنة منكر.. يصبح الحق غريبا باحترام لهؤلاء القلة الثابتة ثم يصبح شاذا منكرا..
وتتم مطاردتهم رسميا وتشويههم مجتمعيا ويظن الناس أن هذا الصواب منكر..قلب للمفاهيم... كالكوز مجخيا! كما في الحديث..كالكوز مقلوبا..
يختفي الشيء مجتمعيا ثم رسميا..مجتعيا برعاية رسمية مبطنة وغض طرف لمصلحة انكبابهم على ذاتهم وفرديتهم
وانكفائهم داخل صدورهم وسلبيتهم
ثم يختفي رسميا ويجرم ويصبح محل عقوبة...
وتبقى اللافتة لآخر نفس..كأهل الكتاب...
"--فإذا غيرت قيل هذا منكر..."
"لا يعرف معروفا ولا ينكر منكرا"
"وعدتم من حيث بدأتم"
"إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك"
"بدأ الإسلام غريبا وسيعود غريبا"
" كقطع الليل المظلم.."
--
تنقض عرى الإسلام:
"النقض هو الحل، ونقض الأمر إفساده بعد التئامه، وعرى الإسلام ما يتمسك به من أمر الدين ويتعلق به من شعب الإسلام. وقوله: عروة عروة أي نقضاً متتابعاً (فكلما انقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها) أي يعلقوا بها
البخاري:
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أنا على حوضي أنتظر من يرد عليَّ، فيؤخذ بناس من دوني، فأقول: أمتي، فيقول: لا تدري، مشوا على القهقرى). قال ابن أبي مليكة: اللهم إنا نعوذ بك أن نرجع على أعقابنا، أو نفتن...
- باب: لا تقوم الساعة حتى يُغبط أهل القبور.
حدثنا إسماعيل: حدثني مالك، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة،
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى يمرَّ الرجل بقبر الرجل فيقول: يا ليتني مكانه).
- باب: تغيير الزمان حتى تُعبد الأوثان.
- حدثنا أبو اليمان: أخبرنا شعيب، عن الزُهري قال: قال سعيد بن المسيَّب: أخبرني أبو هريرة رضي الله عنه:
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (لا تقوم الساعة حتى تضطرب أليات نساء دوس على ذي الخلصة).
وذو الخلصة: طاغية دوس التي كانوا يعبدون في الجاهلية.
ولعل شيخهم سيفتيهم ساعتها بأنه لا بأس به..فهكذا الدجل لا يجحد صراحة..
دوما هناك ثمن يا قوم..لن يكون ميزان القوى معكم دوما،
ولن تكون الرفاهية والرخاء بل ثمن الإيمان بذل ووقوف ضد التيار وأخاديد تحفر..
-عن النبي صلى الله عليه وسلم قال في الدجال: (إن معه ماء وناراً، فناره ماء بارد، وماؤه نار).
وقال الآلوسي أيضا في « تفسيره » عند هذه الآية:« فسرت الفتن في قوله:( وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةًُ .) ؛ فسرت بأشياء: منها:المداهنة في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على البدع إذا ظهرت. ومنها:أشياء غير ذلك».
قال: « ولكلّ معنى بحسب ما يقتضيه الحال»
....فكيف تداهن فيما ترى يا ياسر."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق