السبت، 24 مايو 2014

..


فإن كان لا بد إحداهما ... فسيراً إلى الموت سيراً جميلا !
..

 ..مات سعد هجرس بسرطان الرئة كما في الأهرام- بعد أن علا صوته في الفضائيات والمقالات والكتب ضد الإسلام..

كلنا سنمضي للحساب...ففيم نملأ الأرض كذبا وكراهية ومغالطات للعناد وانحيازا للشرك والشر والأشر والبطر..كم تساوي الدنيا.وكم تدوم..وفيم أصلا يكون القبح والباطل ..
...
عَنْ ‏أَبِي قَتَادَةَ بْنِ رِبْعِيٍّ ‏‏أَنَّهُ كَانَ يُحَدِّثُ ‏أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ ‏‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏‏مُرَّ عَلَيْهِ بِجَنَازَةٍ فَقَالَ :‏ " ‏مُسْتَرِيحٌ وَمُسْتَرَاحٌ مِنْهُ " ، قَالُوا : يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْمُسْتَرِيحُ وَالْمُسْتَرَاحُ مِنْهُ ؟ فَقَالَ : " الْعَبْدُ الْمُؤْمِنُ يَسْتَرِيحُ مِنْ نَصَبِ الدُّنْيَا ، وَالْعَبْدُ الْفَاجِرُ يَسْتَرِيحُ مِنْهُ الْعِبَادُ ، وَالْبِلَادُ ، وَالشَّجَرُ ، وَالدَّوَابُّ " .  رواه البخاري (6512) ، ومسلم (950) . ..
.روى ابنُ سعدٍ في " طبقاته " (6/280)
: عَنْ حَمَّادٍ ، قَالَ :
بَشَّرْتُ إِبْرَاهِيْمَ بِمَوْتِ الحَجَّاجِ ، فَسَجَدَ ، وَرَأَيْتُهُ يَبْكِي مِنَ الفَرَحِ . ...."

"ووحّشوا بكتاب الله واتخذوا ... أهواءهم في معاصي الله قربانا.."

وأشفق على عيني من رؤية المشهد المرضي المستمر لجماعات تصدر نعيا لهذا وذاك ممن طعنوا في عرض الأطهار ،  كأنه كان جارا يضع بعض الأذى على الباب فقط، وليس مفتريا على الله ورسوله وصحابته وكتابه ودينه وكل داع لكتابه.ولا زالت كلماته جارية ويعتبره مسيلمة الكذاب من شهدائه ورموزه الذين ماتوا في سبيل وأد الإسلام والإبقاء على اسمه محصورا مقصورا مغمورا معطلا مبدلا....
أشفق من رؤية النعي لأي منحط متميع سيتجاوز الحق ويتملق ويداهن  بدعاوى سياسية وهو يرفع راية كريمة..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق