سفاح دموي بلا قلب، يتربع دون محاكمات منذ دوره في البوسنة… ، ذات غربية ملفوفة ببشرة شرقية… ، يعتبر تعصبه لدينه مبررا لإبادة تتجاوز اللون والعرق والأرض… ، بمجرد نعت أي مخلوق بأنه منتم لما يكره فقد استحق الإبادة والقضاء عليه لأن أجداده وأقاربه مدانون سلفا بجرم ركبه قاض هو نفسه الخصم، ومعه إدانة تاريخية ومعاصرة جاهزة ومفصلة ومكشوفة لتعميم الوزر المزعوم على من لم يرتكبه.. لعله قد يفكر فيه يوما.. لهذا يدعو الكاهن إلى محرقة جماعية احتياطيا ، رخصة للتطهير العرقي ليخلو له الجو ليستقر ويبيض…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق