الأربعاء، 14 مايو 2014


التشبث  بأشياء عابرة غير الثوابت يؤدي إلى الإدمان..
نوع من التعود الزائد المرضي..  أعراضه تكون : استمرار تكرارها وترديدها مثل الأصوات اليومية لماكينات المصانع.. وبدون سبب وحتى بدون منطق.. وباستهواء.. ، والتركيز عليها، ونسيان السبب أصلا الذي طلبت لأجله وتضييعه..  والاستغراق…كل حين نفس الدواء… وتصبح دورة رتابة خارج العقل والشرع .. ثم هزال -معنوي- مستمر بفقد الأهم مع ضيق مساحة التنفس تدريجيا ..

 وأما تكرار التخلي عن الثوابت فيؤدي إلى التعود على الخيانة والانحطاط والتخنث واللامبدأ.. وهي حالة ميكيافيللية نفعية عارية من العقيدة والقيم والأخلاق، تشبه المرتزقة بالقتل، العاملين بالقطعة،  وإن عدمت الثمن العاجل، فهي تتحول إلى تلون مثل الحرباء كل مرحلة لمجرد البقاء، ويلزمها ثمن ثان لأي مصلحة براجماتية ولو لقمة هامشية ، ومن ثم فهو وضع نزول وهزال مستمر... فالنتيجة كسابقه

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق