هذه كلمة وجهتها زاجرا أحد الكتاب الذين يكررون نفس الخطأ :
إذا لم تكن متيقنا من فهمك للعقيدة وللشرع والواقع والخلفيات لحادثة تاريخية أو ما أشبه من حوادث قريبة لم تعشها فلا تحلل دما ولا تحلل وقائع…!
لا يلزمك أن تعقب على كل شيء.. ولا أن تستحضر كل شيء وتعطيه لونا مقلدا موجة معينة وتيارا معينا..
لا تمارس الأستاذية ما لم تطلع بعمق وإحاطة بجوانب الحادثة وأبعادها ،
خاصة إذا علمت بعض التحليلات فقط ولم تستكمل دراستها، ولم تبحث عن رؤية ورواية الطرفين، وعن وجود وجهة نظر ثالثة لهذه الحادثة ، رؤية كانت تقدم حلا يمنع خطأ الطرفين ساعتها مثلا...ورفضها أحدهما.. . أو رؤية تعتبر كليهما غير ملوم مثلا..،
فتأن إذا لم تتيقن من إدراكك لأبعاد الواقعة ، ومن استيعابك لردود الطرفين أو الأطراف فيها ، ومن مآلاتها..
ولا تتحدث مؤيدا لأحد طرفي الحادثة ومباركا قوله وفعله ...فهذا قول بلا علم، وتورط في تضليل القارئ ، وفي تسويغ الاعتداء الذي تم فيها، كأنك غمست يدك معه، أو تورط في تلويث سمعة وتاريخ طرف بريء.. بتأييد افتراء غيره بفذلكة دون تحقق.. أو في خلط وخبط وتدليس شرعيين وواقعيين...واستمرار لتقديم الأزمة كأنها خلل في جانب معين فقط، وترك المرض الحقيقي ينهش في الجسد… ومن ثم الاستهلاك في معالجة غير ناجعة وغير حقيقية..
(( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ )) الإسراء 36 ...
(( قَالُواْْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) البقرة32 .
أتعجب عند موقف بعضهم حين يصرون على المشاركة في تحمل وزر ارتكبه غيرهم، وفي حمل جزء من التبعة والذنب في حادثة مضت أصلا وسلموا منها..
يستحضرون وزرا تاريخيا أو معاصرا منذ فترة قصيرة، ويقومون بتلويث صحيفتهم بما لم يشهدوه ولا يلزمهم التعقيب عليه ولا إعلان الرضا عنه برعونة، وكانوا في سعة من عاقبته أمام الله تعالى، وفي غنى عن التورط بمدح من ارتكبه ودعم فلسفته وتبريره للجناية ،
كانوا في غنى عن فتح ملفات شائكة لا يفقهونها حقا، وعن الخوض في عظائم الأمور بحماقة منحازة تقلد وتعيد صياغة وجهة عمى من اقترفها ، ويتحملها هو، وبمسلمات يتلقفونها كأسس ويعتبرونها بدهيات وهي مجرد خطوط خطها بعضهم داخل صندوق ذهني،
يظنون الخوض السطحي جرأة، والتعالم الأعور وسط العميان ووسط الجهال والأغبياء أستاذية، مغترين بتنميق لفظي وألقاب ومعادلات ساذجة،
ويقتربون من ذنب وجرم وشر ارتكبه سواهم معضدين ومؤيدين ،
خطأ مضى وانتهى، دم لم تشارك فيه ولم تسمع طرفيه ، ولا رأي العقلاء حول بدائله وخياراته ، ولا حول حقيقته، وانتهى ، وحسابه يوم الحساب.. فلماذا ينفخ فيه أحدهم ويقول كان هذا شيئا طيبا.. لماذا تصر على تحمل كفل منه..
لماذا تتشبع بما لم تعط.. لا يجعلك هذا فاهما حاسما إلا في أوهامك وهواجس دراويشك الذين لا يساوون عندما يجد الجد شيئا ولا يرفعون عنك العذاب يوم الحساب .
إذا لم تكن متيقنا من فهمك للعقيدة وللشرع والواقع والخلفيات لحادثة تاريخية أو ما أشبه من حوادث قريبة لم تعشها فلا تحلل دما ولا تحلل وقائع…!
لا يلزمك أن تعقب على كل شيء.. ولا أن تستحضر كل شيء وتعطيه لونا مقلدا موجة معينة وتيارا معينا..
لا تمارس الأستاذية ما لم تطلع بعمق وإحاطة بجوانب الحادثة وأبعادها ،
خاصة إذا علمت بعض التحليلات فقط ولم تستكمل دراستها، ولم تبحث عن رؤية ورواية الطرفين، وعن وجود وجهة نظر ثالثة لهذه الحادثة ، رؤية كانت تقدم حلا يمنع خطأ الطرفين ساعتها مثلا...ورفضها أحدهما.. . أو رؤية تعتبر كليهما غير ملوم مثلا..،
فتأن إذا لم تتيقن من إدراكك لأبعاد الواقعة ، ومن استيعابك لردود الطرفين أو الأطراف فيها ، ومن مآلاتها..
ولا تتحدث مؤيدا لأحد طرفي الحادثة ومباركا قوله وفعله ...فهذا قول بلا علم، وتورط في تضليل القارئ ، وفي تسويغ الاعتداء الذي تم فيها، كأنك غمست يدك معه، أو تورط في تلويث سمعة وتاريخ طرف بريء.. بتأييد افتراء غيره بفذلكة دون تحقق.. أو في خلط وخبط وتدليس شرعيين وواقعيين...واستمرار لتقديم الأزمة كأنها خلل في جانب معين فقط، وترك المرض الحقيقي ينهش في الجسد… ومن ثم الاستهلاك في معالجة غير ناجعة وغير حقيقية..
(( وَلاَ تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ )) الإسراء 36 ...
(( قَالُواْْ سُبْحَانَكَ لاَ عِلْمَ لَنَا إِلاَّ مَا عَلَّمْتَنَا إِنَّكَ أَنتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ )) البقرة32 .
أتعجب عند موقف بعضهم حين يصرون على المشاركة في تحمل وزر ارتكبه غيرهم، وفي حمل جزء من التبعة والذنب في حادثة مضت أصلا وسلموا منها..
يستحضرون وزرا تاريخيا أو معاصرا منذ فترة قصيرة، ويقومون بتلويث صحيفتهم بما لم يشهدوه ولا يلزمهم التعقيب عليه ولا إعلان الرضا عنه برعونة، وكانوا في سعة من عاقبته أمام الله تعالى، وفي غنى عن التورط بمدح من ارتكبه ودعم فلسفته وتبريره للجناية ،
كانوا في غنى عن فتح ملفات شائكة لا يفقهونها حقا، وعن الخوض في عظائم الأمور بحماقة منحازة تقلد وتعيد صياغة وجهة عمى من اقترفها ، ويتحملها هو، وبمسلمات يتلقفونها كأسس ويعتبرونها بدهيات وهي مجرد خطوط خطها بعضهم داخل صندوق ذهني،
يظنون الخوض السطحي جرأة، والتعالم الأعور وسط العميان ووسط الجهال والأغبياء أستاذية، مغترين بتنميق لفظي وألقاب ومعادلات ساذجة،
ويقتربون من ذنب وجرم وشر ارتكبه سواهم معضدين ومؤيدين ،
خطأ مضى وانتهى، دم لم تشارك فيه ولم تسمع طرفيه ، ولا رأي العقلاء حول بدائله وخياراته ، ولا حول حقيقته، وانتهى ، وحسابه يوم الحساب.. فلماذا ينفخ فيه أحدهم ويقول كان هذا شيئا طيبا.. لماذا تصر على تحمل كفل منه..
لماذا تتشبع بما لم تعط.. لا يجعلك هذا فاهما حاسما إلا في أوهامك وهواجس دراويشك الذين لا يساوون عندما يجد الجد شيئا ولا يرفعون عنك العذاب يوم الحساب .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق