قلت لأحد الذين يحبطون كل سائر :
لو كنت تذم كل الباطل ، من كل أحد كائنا من كان.. لو كنت ممن لا يتضح حنقه ومقته وتحامله وتضخيمه وسوء تعليله ولومه في لحن قوله لظننتك أمينا شريفا ...ولو كنت تمدح وتؤيد الصواب كذلك حين يقومون به- حتى مع التنويه لنهجهم- لعلمت أنك ناصح ناقد بصير.. أما وأنت متربص تريد شيئا من فتات عهد هامان وقارون والعودة إلى دكانك فأنت ونفسك…
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق