السبت، 10 مايو 2014

ما يستنكرونه بسيناء يقرونه بصنعاء…
وقس على  ذلك البالونات والتصريحات التي فيها تغيير للمبدأ.. فالتنازل مع تسمية الأمور بأسمائها وأنها خطأ ومخالفة، ليس كتسمية الباطل حقا والشرك توحيدا...وحين تقول -مثلا-هذا ربا وحرام  لكني مضطر عاجز عن تغييره ، وأسعى لتغييره ولو بعد حين فساعدوني… فهذا يختلف عن قولك أنه بيع حلال وهو الوسطية والمشروع الإسلامي ومن يخالفني متطرف..
عندما يفعل قيادي بارز فعلا قبيحا ،
 أو عندما يقف فرع من كيان معين في دولة أخرى  موقفا قبيحا فاحشا ، ثم لا يفصل هذا الشيء ويعزل أو يحاسب بجلاء ..، ولا يتبرأ منه الكيان بحسم وبوضوح،  ولا يظهر الرموز المحسوبون على الكيان، والجالسون في الخلف والخلفية،  والمحسوب عليهم الكيان موقفا سليما،  ولا يبينون بيانا قاطعا عدم دعمهم ، وليس فقط عدم رضاهم ، ولا يتصرفون كما ينبغي،  فهذا معناه شراكة ضمنية وتواطؤ وتحمل لهذه المسؤولية... وأي ابتلاع لهذا معناه ازدواجية معايير...وصمت من هو في محل القدوة تمرير وتسويغ عند الناس.. 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق