الأربعاء، 28 مايو 2014

ليس صنم عجوة أكلوه… بل ودوا لو مرروه.. إنما هو صنم بال عليه الثعالب في التوك شو وغيرها.. وهزمته بقايا فطرة لا تجنح للشر والفشل…

…  ذهب ذات يوم ليبجل  صنمه ، فوجد ثعلبا متسلقا على رأس الصنم وقد بال عليه،  فأنشد قائلا:

رب يبول الثعلبان برأسه * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب..

فلو كان ربا كان يمنع نفسه * * * فلا خير في رب نأته المطالب..

برئت من الأصنام في الأرض كلها * * * وآمنت بالله الذي هوغالب..

سبحان من جعل الثعلب يبول على الصنم فيتنبه المخلوق لأنه ذليل ، لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا… ولا نفعه أشياعه ولا آلهته المتفرقة…

" وما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء  .."…

عجبت وفي الليالي معجبات * وفي الأيام يعرفها البصير…

بأن الله قد أفنى رجالاً * كثيرا كان شأنهم الفجور..

قال عز من قائل: 

" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله"…



ولكن أعبد الرحمن ربي * ليغفر ذنبي الرب الغفور..

فتقوى الله ربكم احفظوها * متى ما تحفظوها لا تبوروا..

ترى الأبرار دارهم جنان ** وللكفار حامية سعير..

وخزي في الحياة وإن يموتوا ** يلاقوا ما تضيق به الصدور..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق