ليس صنم عجوة أكلوه… بل ودوا لو مرروه.. إنما هو صنم بال عليه الثعالب في التوك شو وغيرها.. وهزمته بقايا فطرة لا تجنح للشر والفشل…
… ذهب ذات يوم ليبجل صنمه ، فوجد ثعلبا متسلقا على رأس الصنم وقد بال عليه، فأنشد قائلا:
رب يبول الثعلبان برأسه * * * لقد ذل من بالت عليه الثعالب..
فلو كان ربا كان يمنع نفسه * * * فلا خير في رب نأته المطالب..
برئت من الأصنام في الأرض كلها * * * وآمنت بالله الذي هوغالب..
سبحان من جعل الثعلب يبول على الصنم فيتنبه المخلوق لأنه ذليل ، لا يملك لنفسه ضرا ولا نفعا… ولا نفعه أشياعه ولا آلهته المتفرقة…
" وما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله من شيء .."…
عجبت وفي الليالي معجبات * وفي الأيام يعرفها البصير…
بأن الله قد أفنى رجالاً * كثيرا كان شأنهم الفجور..
قال عز من قائل:
" ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم حتى يأتي وعد الله"…
…
…
…
ولكن أعبد الرحمن ربي * ليغفر ذنبي الرب الغفور..
فتقوى الله ربكم احفظوها * متى ما تحفظوها لا تبوروا..
ترى الأبرار دارهم جنان ** وللكفار حامية سعير..
وخزي في الحياة وإن يموتوا ** يلاقوا ما تضيق به الصدور..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق