الاثنين، 5 مايو 2014

حول الدساتير المصرية القادمة:
إما صيانة لحقوق المسلمين تشبه الفيدراليات أو إسلامية

علشان لو في ثورات هتفيق وترجع ، ويتفقوا على وثيقة وتعديل ووو،  فينبغي  ألا تعود للدساتير غير الشرعية الخالية من مواد فوق دستورية إسلامة، ومن حق المسلم في الاحتكام لدينه ، وفي إنشاء مدارسه وحفظ كل خصوصياته ، ولو كأقلية إثنية،  وفي احترام ملته إداريا وثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وسياسيا لأبعد مدى ، وفي العيش بدون انتهاك ملته إعلاميا..

 فلا يعاد لهذه الدساتير التي خلت من عقيدة واضحة،  والتي سمحت بالتشريع بدون سقف من ثوابت ومحكمات الكتاب والسنة ، ولابد من ضبط عقائدي وليس فقط شرعي لذكر هوية وصبغة الإعلام والتعليم والثقافة عموما، وكل أطر الحريات والكرامة ، فلا يعاد للدساتير الباطلة بلافتة مبادئ إسلامية!… إما فيدراليات أو إسلاميات أو لا تعترف بلافتتها المضللة التي تقدم الإسلام كأنه كهنوت فردي ومبادئ عامة بلا عقيدة ضابطة لحركة الحياة والمؤسسات وبلا كتاب وسنة ونبوة معلمة  … لا يوجد شي اسمه جمهوري ديمقراطي مدني بالمفهوم الغربي ثم هو متسق مع الإسلام بدون هيمنة عقيدة وشريعة ونظام ومنهاج فوق الآخر… وهذا ما حدث… ،  الدساتير التي لم تحم أحدا ولم يحمها أحد،  والتي ولدت وعلقت وجففت في فترات انتقالية وتحت ضغوط وتلبيس شرعي وعقلي :

"
وإلا قصة   في إطار  المبادئ الإسلامية!…
زي ما شفنا كدة عندنا،  وفي كل الشرق والشرق الأقصى…  وزي بلير وهو يقرأ في المصحف والسادات وهو يخطب على المنبر  ههههههههه…  ولا زال إسلاميونا يرفعونها وتنزف لعودتها الدماء حتى بعد حرق الدستور الأول...ليعود ..الصراحة راحة..إما ألا تزيف حقيقة الإسلام ولا تضلل الناس وإما أن -لو مصمم تجيب سيرة الإسلام- تقول:  خارج الملة الإسلامية التي لا ترتضي شريكا لله تعالى " أفغير الله أبتغي حكما وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلا"..، مع الاحتفاظ للأكراد -مثلا -بأمان وبعض الفيدرالية بسلطات ذاتية… أما المبادئ!
 والتي تشبه ادعاء نابليون الإسلام وادعاء مسيلمة الإسلام… مبادئ زي كل دول العالم ، ودي كلمتهم التي يوافق عليها الجميع، لأنها كعدمها، مطاطة وهلامية ومخترعة..دي  بتلغي أي دين وتجعله حبرا على ورق كما حدث ويحدث..


حين نكتب وثيقة تسمح بمخالفة التوحيد للمسلم أو لغيره ونقسم على احترامها فهذا أمر عظيم..ولو وضعنا فوقها لافتة إسلامية وقلنا أن هذه الوثيقة ترضي الله تعالى وتمثل الوسطية التنويرية فهذا أشد نكيرا..ونعم هم لا يرضيهم أي تحرر عموما وأي شيء نحو الإسلام خصوصا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق