ذات مرة حضر أحدهم حوارا موسعا أمامنا، فخرج منه بفهم مقلوب، خرج بعكس ما قيل وبعكس ما حدث! ، كل الناس قالت لقد ثبت تماما مما رأينا وسمعنا أن فلانا المحاور جاهل، وقد تم سحقه وفضحه وقد عجز وبهت ، وأما هذا فتمتم يقول: لقد تفوق فلان العظيم هذا وتألق ولا مثيل له ووو… منبهرا بالتخلف العقلي الذي فعله .… شيء معكوس ومتناقض وخلطة بلهاء ويعجبون به! ..رآه يدافع عن نفسه بما يدينه ويثبت تورطه وتلفيقه فأعجب به… لم يكن مغرضا ولا جاحدا...بل من صوته وعيونه وسمته وتحمسه بدا مقتنعا ومصدقا بما يقول…. فقال عم لي كان جالسا.. هذا الشخص أقصى شيء لاحقا بيننا وبينه أن نقول له كيف حالك وصحتك ما مذاق الفتة وما شابه.." ده خارج منبهر بيه. " ..وكان مشفقا من ضرر صداقته لا من عداوته....هذا يذكرني بنماذج كثيرة في الفضاء الرقمي والواقعي...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق