منذ عامين تحدث بعضهم عن المقارنة والتخيير لنا بين سورية وليبيا وتركيا وو، وتحدثت في مقالات منشورة وتحدث غيري عن أن الخيار لنا -كتونس - هو العراق أو باكستان..وهذه هي الخيارات المتاحة ولا زالت، وتأكد هذا بالسفير، وشواهد كثيرة جدا، ورضي به من عرض عليهم!! وإعادة توضيح الخريطة ظاهرة -ونفس منطق بوش يعرضونه عليهم -الانزواء المزمن والمشاركة المسقوفة كخدم وبلدية وديوك متناقرة داخليا والمشاركة في قتل من نقول أنه إرهابي داخل وخارج بلدكم- دون أن تنبسوا ببنت شفه..من ليس معي فهو ضدي..ليست فقط موافقتكم على فكرة تصنيف الإرهابيين وهدم المدن والقرى والبيوت وحرق العائلات - بل موافقتكم على تحديدنا نحن للأشخاص والإدانة والتنفيذ دون تحقيقات علنية واضحة -فلن تتنازلوا فقط عن العقيدة والمبدأ والمنطق بل ستشاركون وتباركون تحديد فلان والمكان والكيان الفلاني وتحلون معنا محل القضاء ومحل التنفيذيين بتواطؤ وتشارك وتغطية وهناك سقف للنقد! ووو..وإلا فلن تكون باكستان بل عراقستان..وهذا ظنهم والله من وراءهم محيط..لأن هناك مقادير وسننا كونية غيبية لا يد لهم فيها ولا قبل لهم بها..ويسقط من يسقط..فالحق لا يتغير بتغير أحد..فقط يحدث تمحيص وفرز وتصحيح للمفاهيم ونضج وتطهير حتى تخلص من الأغلاط في العقائد والمجاملات والعواطف والتلبيس والضالات مناهج، وتخلص من الشوائب والأكدار نفوس..ومن ثم : قليل من قليل" فشربوا منه إلا قليلا منهم".."ليبلو بعضكم ببعض" ثم تكون العافبة الحتمية اليقينية للمتقين..وتكون النتيجة الواضحة معنويا وماديا قبل أن يرث الله تعالى الأرض ومن عليها ثم يوم الدين لحزبه المفلحين...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق