الثلاثاء، 27 مايو 2014

‫#‏كملوا_المسرحية‬

لست مقاطعا للمهزلة لمجرد الدم والفحش…  بل قبل ذلك لأنها لا زالت كما هي،   ديمقراطية  فوق الشريعة! 

تمارس وتطبق وتقلم!  بأسس علمانية لادينية غربية.. بقواعد ممارسة وقيود  مخالفة للملة.. منذ حكمنا الوكلاء..

إجابة الصناديق التشريعية هي "أئنكم لتشهدون أن مع الله آلهة أخرى قل لا أشهد .."..

فهي أمانة الإعراض والنقض لها…
وليست أمانة الإدلاء داخلها، فهذا القول تدليس،  فليست خيارا مفتوحا مطلقا بين ولي لله وشيطان مريد،

فقد تم نفي الخيار الصحيح ابتداء.. ومرسوم لكسرى وابنه  خيار محدد ومسار معلن ..وفوقه سيف عسكري مسلط!   إذا لزم الأمر كان أصدق أنباء من الوهم.. وكما فعلت كل الرسالات.. المطلوب إحلال شامل.. وثمنه غال… وخذوة واحدة صحيحة خير من عشر خطوات خاطئة، ومن تضييع الجهود وتمييع القضية…

بل هي دعوة لممارسة مرفوضة شرعا من حيث المبدأ والتفاصيل…

ويتم هذا  العقد وإقصاء أي أساس ديني حقيقي!   من خلال اللجنة العليا للانتخاب ولجنة شؤون الأحزاب ومحكمة النقض أو حتى الإدارية والدستورية العليا ..

يتم  إقصاء أي ولي لله - في الظاهر - لأن برنامجه على أساس ديني… أي لأنه مخالف لقواعد الجمهورية التي يحكم جمهورها كيف شاء.. يأخذ من الشرع ما شاء.. لا التزام عندهن إلا بنص وضعي ألفوه ...لا مادة فوق دستورية للقرآن.. وهذا معناه أنها  مفاضلة بين مشرعين وضعيين! 
أيا كانت لافتات كياناتهم،

وهذا كله نتيجة الالتزام بمنظومة محددة تحت "الدستورية والنقض ولجنة شؤون الأحزاب" منظومة تشرف على العملية برمتها، وبلوائح معلومة معلنة..  تقصي من يريد الإسلام فعلا  ،  وليس الدستور هو القيد الوحيد.. ،  وكله كمن يشارك في تنصيب زائف ..

فالجواب ليس الذهاب، بل الاجتناب.. مثل
" اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها"…

فقد تم نفي الخيار الصحيح ابتداء.. ومرسوم لكسرى وابنه  خيار محدد ومسار معلن ..وفوقه سيف عسكري مسلط!   إذا لزم الأمر كان أصدق أنباء من الوهم.. وكما فعلت كل الرسالات.. المطلوب إحلال شامل.. وثمنه غال… وخذوة واحدة صحيحة خير من عشر خطوات خاطئة، ومن تضييع الجهود وتمييع القضية…

بل في عصرنا:  كما فعلت كل الثورات انظر لفرنسا وإيران في ثورتيهما.. وضعتا محاكم وأجهزة جديدة فورا…
غيرتا بنية وفلسفة النظم ووضعت الاعداد الكبيرة عقدها الاجتماعي ومؤسساتها الجديدة تماما،  فهذه ليست معجزة..

وأي تخاذل وإمساك من المنتصف يجعلهم هم ينكلون بك..

والطريق ضخم وبلا بديل.. إلا أن يشاء الله كقوم يونس عليه السلام…

ولابد من بذر البذرة ووضع الفسيلة،  وتأسيس وعي ورؤية،  ونسيج يتسع ويتبلور ليحل محل المعارضات الفاشلة أولا ، ثم يحل محل النظم بزخمه…

ولا عيب في انسداد الأفق ، والشرع قد  حدثنا عن أيام المحن،  وعن مؤمنين حفرت لهم الحفر وأشعلت..
وعن مؤمنين أووا لكهف وهاجروا، وعن مؤمنين صبروا،  وأسسوا بنينهم على التقوى من أول يوم.. والهزيمة والانتصار في الدنيا ليسا هما المعول ولا المعيار.. بل الثبات…

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق