السبت، 31 مايو 2014

قلت لمحدثي حين سأل شاكيا: 
"متى يكفون عن فلسفة الخطأ وتأصيله،  وعن التسول النظري على حساب الحق،  رغم أنك تراهم  حازمين بيانا في صغائر وفي لمم.. !"
كلما قلت حصيلة المرء من تدبر كتاب الله وثروته العلمية المكنونة، مستضيئا في فهمه بالنور ! من السراج المعطر الأشبه بالشمس ظهورا ...
ومن النجوم والقناديل المضيئة ...
من فقه سيرة النبي صلى الله عليه وسلم وتراجم حياة السابقين الأولين والذين اتبعوهم بإحسان وتابعيهم ،
أقول:   سيرتهم وهديهم كله إجمالا،  وليس فقط فقههم وآثارهم التكليفية… أصولهم…"فبهداهم اقتده"
كل مبعث ومقصد وميزان واعتبار عندهم… الميزان المصلحي الحقيقي.. لا قلة الأدب التي يحسنها كل أحد!  هذا مفيد ..احملوه!!!… المقاصد الحقيقية...لا الفوضى الخاوية ولا السراب ..
كلما قل حظه من أصل الدين.. وأنكره لفظا ومعنى...وميع حده وجعله بدعة!!
كلما كان خاويا كذاك إلا من نصوص متكاثرة بغير أساس عظيم، ولا قلب سليم ،  ولا عقل يستوعبها… عته… كلما كان كذلك  كانت لفظة " لا " في كلامه أكثر من لفظة "نعم"..!  
وكانت نعم في موطن الخلل! 
وكانت "لا "تورعا كاذبا ! أو مغلوطا..!
  وكان قصير الهمة في الأصل!
   طويل الباع في كل مفضول،  وفي كل ما هو أقل قوة في وجوبه ...
وكلما ربت على المميعين الأرذال أو على المبالغين قليلي الفهم في الأصول.. واحتد في الفروع وشدد وأرعد وأزبد! 
.. وفقد الميزان…
" لا تخسروا الميزان.. "
..وهذه هي الفتنة.. أن يضل الناس بزخم عكس اتجاه القبلة… أو منحرفا عنها..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق