مقاول الشرق الجديد يقول لهم كما في بعض الآثار القديمة اقتلوا أبناءكم المتدينين تعيشوا...وهي تقترب من معادلات الدجاجلة عموما....ولا ينفع معه تعريض ولا تنازلات عن ربع الملة … اتباع تام أو موت زؤام.. ولهذا فخيارات التدليس والالتفاف فوق كونها ممتنعة شرعا فهي فاشلة عقلا، فالابتعاد عن الوضوح والدخول في الخطاب المزدوج المتميع أدى لما نحن فيه ، وسهل وصم الجميع بالتلون والتجارة والنفعية والشعارات الجوفاء.. ، وهو مسلك مريب يوقع في المداهنة والتفلت التام، لم يخف النبي صلى الله عليه وسلم قضيته ورسالته وحقيقة الهوية والانتماء والحوكمة وغايته النهائية ، ولا موقفه من العدل والإحسان ومن المخالف وحدود التحالفات وقيمها.. وبعدها فليحي من حي عن بينة، والغرب والداخل عموما لن يغيرا نظرتهما بسبب أي لافتات مطاطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق