لا توجد هذه المجازر داخل الجامعات! سوى في مناطقنا المنكوبة، بورما مثلا.. ، ولا يبررها صراحة سوى خنازيرنا المحليين من النخب والعوام ، وسط حالة دياثة عالمية، وتبرير صامت تجاهنا وتجاه سورية وغيرها من بقاعنا نحن فقط حيث الدم الرخيص.. ، وكما قال شاب غريب: الكذب عينك عينك، ولا نحر إلا في مرابعنا، وإذا فقدنا أعصابنا ورددنا وتجاوز أحد تجاه قطة أو كلب غربي، أو فعل ما لا يساوي معشار ما فعل بأمه وأخته هاجت الدنيا، ولم يصور من المشهد سوى لقطة تخصه هو ، وتظهره كأنه البادي المتوحش الشرس، وهو أصلا كمن يحتضر وهو يخمش بإظفره جلد يد من يخنقه ويزهق روحه.. وكما قالت فتاة أوكرانية ما ترجم بالخطأ وصحة ترجمته هي: لو حدثت مجازر كرابعة لدينا فدمنا ليس ثخينا ولا باردا ، ولكنا حولنا بلادنا إلى رماد، ونصبنا المقاصل بكل ناصية ، ولم نبال بمقدرات وما يحرصون عليه بدمهم الثخين...وهذا يثبت أننا أعذرنا حقا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق