الاثنين، 5 مايو 2014

تعقيب سريع، للحث على البحث الموسوعي،  كتبته لبعض أهل الفضل حول إقرار بيعة المتغلب في التاريخ والفقه ،  أضعه منفردا للفائدة:

بارك الله عليكم ورضي عنكم،
 ليس هذا هو الفقه الإسلامي، وهناك  تزييف واجتزاء كبير  مورس حول هذه النقطة، وكأن نصوصها جامعة مانعة خالية سالمة من المعارضات بنصوص غيرها وكأنها مطلقة مطردة شاملة عامة تامة… صيروها أصل الدين…  وهو رأي فقهاء سيق لمناط معين، وبالغ فيه من لهم مصلحة وعليهم ضغوط، وإلا فأي بحث شامل سيجد من الكتاب والسنة ثم في السير والتراجم والتواريخ وتصرفات الأئمة ومقتضياتها وفي حال الصحب والتابعين عشرات المواقف والدلالات  تعارض ذلك تماما ..وليت الباحث منا يتوسع وينظر لما فعل الإمام علي رضي الله عنه ، والحسن والحسين، رضي الله عنهما ،  وابن الأشعث وتأييد الإمام مالك له ، وذو النفس الزكية وغيرها كثير جدا ، والسياق العام للتحول العباسي وجعله مرضيا … رغم كونه خلع الأمويين… ..وعند التعارض لا يعتبر أحدهما فقها إسلاميا،  وهو تعارض ظاهري له تنزيله ومقامه،  وقد تحدث ابن حجر فيما معناه أن مذهب تقويم المتغلب بالسيف هو الأصل ، وكان كذلك،  ولكن اجتهدوا في ظرف معين لتكرر فشل المحاولات وسوء التقدير ولكون مفسدة بقائه بدت ساعتها محدودة في مظالم مادية وأثرة ولم ينتبه أحد لفعل القرون والخلل التربوي ثم العقدي، فكانت الحسابات "آلاف الأرواح- وعدم تكافؤ- وعدو خارجي فارسي رومي ثم مغولي ووو "،  ومن ثم فنسبة الفقه للدين الإسلامي معناها كونه وحيا وثابتا بشكل قطعي محكم،  ودلالته قطعية، أي رواية ودراية..تنزيلا..وهذا عموما خارج مشكلتنا لكون هؤلاء كمسيلمة الكذاب..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق