الاثنين، 26 مايو 2014


فهمت من سعار بعض المذيعات والنخبويات لماذا قيل: توثق بعض النسوة بالحبال لكيلا تجري إلى الدجال..وبدون الإسلام-بحق لا على الورق- فالإنسان إلى أسفل سافلين فعلا.. " ثم رددناه أسفل سافلين إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات.." ولا أستثني دياييث ومخانيث الذكران،  لكن هن المطللوبات والمرغوبات من إبليس ليصول بهن ويجول،  وليفتن الرجال، فهن الطعم والمطعوم، وإذا ابتذلن صار ما بعدهن أهون وإذا جررن سحب المجتمع خلفهن، وهن المطلوبات من أتباعه! فيجردونهن لا لراحتهن  بل لحرية الوصول إليهن كلقمة سائغة وقطعة لحم ثم رميهن لاستغلال سواهن، ولابتذالهن كما نرى وتحويلهن لأدنى مستخدمات كأنهن دواب عمومية وهن ينكرن حال الجواري اللواتي حث الإسلام على عتقهن وشجع كل محسن على ذلك واللواتي حظين بخصوصية وحقوق لم تنلها هذه الحمامات القذرة والتي تراود وتبيع شرفها وكرامتها بل وتراود علنا -ولم تغلق الأبواب- ككلاب الشوارع

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق