لقد تعرضت ترجمة الحسين عليه السلام للظلم والتهميش وللتشويه كذلك في آخر قرن خاصة، وتعرضت لاختزال فقه التاريخ وتطويعه من مخطئين كثيرين ينتقون من أقوال العلماء ما يروق لهم ولطواغيتهم ، فكما افترى الروافض والمجوس وتشيعوا وغلوا فقد نبتت نابتة ترتعد من ذكر حاله وما حف به ومقتضاه ، وصنعت حول ترجمته فزاعة اتهام لكل متحدث عنه بالتشيع وربما بالانتماء لليسار ..كل ذلك لمصلحة المفترين.."وقد خاب من افترى"..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق