الجمعة، 14 نوفمبر 2014

"بمناسبة الخوض في موضوع الانتحار-3-


كأن الحق يناديك :

هذا هو الامتحان .. مقامك في الأرض
.. وسأكون معك ...
(فأسر بعبادي ليلا إنكم متبعون)
فليس معنى أنك عبد صالح أو نبي!
أني سأخرق لك السنن دوما
بل سر وسأكون معك
أنت في الامتحان
وأنا معك، ومحيط بك، وفوق كل شيء
والجزاء عندي
والنتيجة من أمري
لا تقلق..

سبحان الله...


(فأسر بعبادي ليلا )..

نصيحة مادية عادية
وسط الظلام والهواء والبرد والحر وكل خطر
سر..
نعم..

وأنا معكم
فوضوا الأمر
توكلوا علي
وثقوا بي

والجزاء لدي...

أما نحن البشر معاشر العباد
ليس لنا تأثير ولا ملك حقيقي! ففيم الاعتراض؟
(أمن يجيب المضطر)!
المضطر من نفذت أسبابه/ فماذا تعلم المؤمن من السعي بين الصفا والمروة وانتهائه بمعجزة فوران بئر زمزم؟
حين تسعى وتنفذ أسبابك لا تيأس!

هذا هو الدرس ..
لم يتعلمه هؤلاء الموتى الأحياء..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق