منذ عامين قال ناشط شهير ساخرا ممن يقولون
" لن تستفزونا وتجرونا للعنف بضربنا وحرق مقراتنا وو.." قال ساخرا: "ولو اغتصبتم نساءنا.." ليبكتهم.. ، فهاجوا عليه ، وعابوا قوله ونالوا منه ، وغضبوا عليه وسفهوه، وكذبوه بتعليقات فظيعة ... واليوم يقامر بعضهم بعرضه وعرض غيره، ويساوي بين سبي النساء وأنت مقبل مقدم، وبينه وأنت مبتذل منكوس الفطرة ..مبررا ومعطيا منهجا يصلح بنفس المعيار للخنوع الأبدي والخذلان اللانهائي ، فالموازين لا تتقارب عادة.. ، ويعد خسارته في رد الصائل ودفع الباغي وطلب المعالي كخسارته عند تسليمهن دياثة… فيحسبها بالكم لا الكيف.. وبالكيل لا المعنى…
ليس هذا هو مفهوم التصدق بالعرض، بل معناه تحمل السب والطعن في الذمة عندما تتولى ولاية عامة ، وليس معناه تسويغ التعرض للاغتصاب واجتراره، فهذا عهر ودياثة وخنزرة، وهو لا يلغي جريمة الطواغيت المغتصبين المفترين ، ولا جنودهم المجرمين الضالين ولا شيعتهم المارقين المستكبرين.
الخميس، 20 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق