لو تحريت ستجد عشرات الدراسات لحل مشكلة قش الأرز بدل حرقه وتسميم الجو، والتي تم رفضها، بعضها مورس فعلا كنموذج من جامعات محلية، وبأفكار عباقرة مصريين وبعضها بمؤسسات داخلية شبه بيروقراطية فيها باحثين مجتهدين، وبعضها وصل من شركات من دول متعددة، منها تقريبا تشيكوسلوفاكيا حيث عرضت التكفل بتدويره مقابل احتكار الناتج وبعض المزايا التي هي نظافة وصالح لنا....أصلا المافيا والديناصورات ترفض النظافة وترفض الربح وتصرف مكافآت رغم الخسائر ، وتتعمد التسبب في التعثر وفي المرض والتسمم والقذارة والفقر والتجهيل والزحام، وتتعمد تقنين ثغرات السرقة والإذلال للناس وإهدار الوقت والموارد والطاقات.. وبنك الأفكار مليء بزملاء أصيبوا بالاكتئاب نتيجة تجاهل دراساتهم وبحوثهم وجهودهم ورميها في القمامة داخل الأدراج المتربة، وبعضهم هاجر حيث وضع في مكانه، أحدهم قدم علاجا للبلهارسيا أنجع وأرخص من مصدر عمولاتهم، والثاني حل مشكلة نبات ورد النيل ووفر منه علفا بمشروع لمعالجته يساوي مليارات تفيد الثروة الحيوانية وتخصب الأرض، ويحفظ ثلث مياه النيل من الاهدار ومن العفونة وييسر الملاحة النهرية لتوفر مسارات للتنقل والبضائع، ويحيي بدائل مفيدة جدا، ويدخر الوقود ويحفظ الطرق، وتم سحق كل هذا وأمثاله عمدا من الفراعنة واللصوص والقتلة والمخربين الذين يمسكون بزمام الأمور لحساب شياطين الداخل والخارج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق