الجمعة، 14 نوفمبر 2014

"بمناسبة الخوض في موضوع الانتحار-2-



المزهقون نفوسهم    = لا يقدرون على الإعاده

ليسَ الفرار من التكا     =    فح للحياة من الجلاده


وهي فرصة للأحياء قبل بغتة موت كتلك :

*يجب تقدير النعمة قبل أن تزول

*يجب تفقد القلب واختباره ومعالجته والبحث عن تصفيته


"ووحّشوا بكتاب الله واتخذوا ... أهواءهم في معاصي الله قربانا"




حتى مع الشلل؟
نعم

وهي عبودية القلب لصفات الرب!
وإلا فيقينه لعب!


"أبا مسلم ما غير الله نعمة ... على عبده حتى يغيرها العبد"


فلابد لك من معرفة صفة الله تعالى ثم التركيز فيها بقلبك والشعور بها! ثم تحسس أثرها في قلبك
ما التغير؟ ثم تعبد بها! كيف؟
ثم ادعه بها سبحانه ! سله بكل اسم هو له! ثم
انظر بماذا تشعر!

ولو جزعت مع الصدمة؟
أعيذك من هذا
وأوصيك بالصدق وإتباع القول والعمل :

"وأراك تفعل ما تقول وبعضهم ... مذق الحديث يقول ما لا يفعل"



وهذا الأثر هو الثمرة الظاهرة ومعه تأتي الطمأنينة والإنابة والمحبة، وهي الثمرة الباطنة.


وطالب النور مبصر مصون!

أما القانع بجهله الوالغ في غيه :

"إذا أنتَ لم تُعْرِضْ عنِ الجهل والخَنَا ... أصبتَ حَليماً أو أصَابَكَ جاهل"



ومن مقتضاه أنك لن تخاف الموت وأنت صحيح !

بل تحب الشهادة:

"من كان يكره أن يلقى منيته ... فالموت أشهى إلى قلبي من العسل"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق