(باب العلم قبل القول والعمل ؛
لقوله تعالى :
" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" [ سورة محمد : 19] - صلى الله عليه وسلم- ..فبدأ بالعلم) ذكر ذلك الإمام البخاري ، وقال الإمام البدر العينتابي شارحا لكلام البخاري رحمهما الله:
(أي هذا باب في بيان أن العلم قبل القول والعمل :
أراد أن الشيء يعلم أولًا ، ثم يقال ، ويعمل به ؛ فالعلم مقدم عليهما بالذات ،
وكذا مقدم عليها بالشرف ؛ لأنه عمل بالقلب ، وهو أشرف أعضاء البدن ...؛
وقال ابن المنير :
أراد : أن العلم شرط في صحة القول والعمل ؛ فلا يعتبران إلا به ؛ فهو متقدم عليهما ؛ لأنه مصحح النية المصححة للعمل ؛ فنبه البخاري على ذلك ) .
وقال الملا علي القاري (1014هـ) :
(*..وقد نص الأئمة .. من سادات الأمة.. أنه لا بد من فهم معناها * المترتب على علم مبناها * ؛ ليخرج عن ربقة التقليد ، ويدخل في رفعة التحقيق والتأييد ؛
وقد قال تعالى في سورة محمد الآية 19
" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق