الاثنين، 17 نوفمبر 2014

"ولكن الصبر شاق، ولا بد من الزاد والمدد المعين:

«وَاذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وَأَصِيلًا، وَمِنَ اللَّيْلِ فَاسْجُدْ لَهُ وَسَبِّحْهُ لَيْلًا طَوِيلًا» .

هذا هو الزاد.
اذكر اسم ربك في الصباح والمساء، واسجد له بالليل وسبحه طويلا..
...
هو ينبوع القوة ومصدر الزاد والمدد.. الاتصال به ذكرا وعبادة ودعاء وتسبيحا.. ليلا طويلا..
فالطريق طويل، والعبء ثقيل.
ولا بد من الزاد الكثير والمدد الكبير.
وهو هناك، حيث يلتقي العبد بربه في خلوة وفي نجاء، وفي تطلع وفي أنس، تفيض منه الراحة على التعب والضنى، وتفيض منه القوة على الضعف والقلة. وحيث تنفض الروح عنها صغائر المشاعر والشواغل، وترى عظمة التكليف، وضخامة الأمانة. فتستصغر ما لاقت وما تلاقي من أشواك الطريق!

....

انتهى النقل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق