الاستخفاف والاستهزاء بمظهر شرعي أو بلفظ حديث شريف -والمستهتر يعلم ويصرح بعلمه أنه حديث وأنه لفظ شرعي -أمر خطير ،
هذا السخف قد يردي صاحبه في النار وهو لا يلقي له بالا ولا يشعر…
بزوال التعظيم والإجلال والتوقير والخشوع… ،
حتى ولو كان مزاحه لتفنيد حالة أو تصحيح فهم خاطئ منتشر عن الحديث ...
الزلل ينشأ مع رفع الكلفة ، ومع جعل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم كدعاء بعضكم بعضا… ومع رفع الصوت عنده صلى الله عليه وسلم! ..." أن تحبط أعمالكم وأنتم لا تشعرون"
حالة السخرية بدون احترام لما ينبغي احترامه وتقديسه من لفظ ومعنى وقيمة..
وعدم التفرقة بين النقد الموضوعي والسفه والتسافل واللعب والتطاحن والفجور والعناد والتنابز ..
هذه مصيبة لقلب ونفس وعقل ولسان وبدن الساخر والساخرة الرعناء...
"وهل يكب الناس على وجوههم في النار إلا حصائد ألسنتهم.. "
نسأل الله العافية والسلامة..
ولا أتحدث عن أمور نسبية وتقديرية..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق