الأربعاء، 12 نوفمبر 2014

"لعله يثار هنا سؤال: "أليست مصلحة البشر هي التي يجب أن تصوغ واقعهم؟"!
ومرة أخرى نرجع إلى السؤال الذي يطرحه الإسلام ويجيب عليه:

﴿ أأنتم أعلم أم الله ﴾ ؟ ﴿ والله يعلم وأنتم لا تعلمون ﴾ !

إن مصلحة البشر متضمنة في شرع الله، كما أنزله الله، وكما بلغه عنه رسول الله...

فإذا بدا للبشر ذات يوم أن مصلحتهم في مخالفة ما شرع الله لهم، فهم...

 أولا: "واهمون" فيما بدا لهم.

﴿ إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى، أم للإنسان ما تمنى، فلله الآخرة والأولى ﴾ [النجم:23 - 25].

وهم... ثانيا: "كافرون"...
 فما يدعي أحد أن المصلحة فيما يراه هو مخالفا لما شرع الله،.ثم يبقى لحظة واحدة على هذا الدين، ومن أهل هذا الدين !"

انتهى النقل..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق