أن ترى بعضهم لا يغار على دينه وعرضه إلا للابتزاز وببرود غربي فهذه دياثة ...
وكونه يبرر ذلك ويفلسفه بالتلبيس، ولا يستحيي أو يخرس فهذا ضلال وتخنث يضاف للدياثة...
أما أن يغضب عليك أنت، ويشن حملته لأنك فقط تغار على دينك وشرفك وتغضب لشرفه هو وحريمه المنتهك، ويخصص جهده ووقته وماكينته الدعائية لتسفيه رجولتك وأنفتك وإبائك وحميتك للدين والشرف والكرامة، ولتلميع حكمته الداعرة الميكيافيللية فهذا لم أره عبر التاريخ ولا أدري إن كان في قوم لوط مثله...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق