الأربعاء، 5 نوفمبر 2014

خارج السياق: 
كنت أتحدث مع كرام من الباحثين عن معوقات التعريب، وتطرق الكلام لفساد حجج الرافضين وارتباطها بالتصور لا المبدأ.. ، وظنهم أن دعاة التعريب كلهم هواة غافلون عن السلبيات والفشل الإداري…
وأن العلوم في المراحل المختلفة قبل الجامعة مشكلتها ليست في اللغة العربية ، بل فيمن يكتب  نفسه،  في هضمه للعلم،  وفي فهمه للغة… وفي أهليته للتصدر للتعليم والإفهام…
و حتى بالانجليزية تجد في كتب الجامعات  التي يبيعها الأساتذة مآسيا، وتجد أغلبها يشرح بطريقة عقيمة وغبية ومبتسرة ورديئة.. وكل هذا لم يخالف فيه أحد ..

وزادني من الهم سؤالا لابنتي حول شرح فقرة من  البلاغة والأدب، فوجدت مأساة حقيقية .. شرح اللغة العربية في قمة الجفاف، نص فاشل وعقيم
� ومنفر،  ويحتاح علاجا عقليا ونفسيا للمؤلف،
البلاغة جمال وتذوق وتمتع،  والنظر فيها رقي وروعة،  وهي فهم كذلك..

�..وكتابهم خال من كل ذلك...

فإذا كانت تلك حال أداة وآلة من العلوم الشريفة الضرورية  التي تعين على فهم كتاب الله وتدبره ... فكيف بالفروض الكفائية.. لهذا فالتدهور عام تام.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق