أعمى القلب لا يرى من المشهد سوى خطايا الطرف الأضعف والمهضوم فقط... بمصر وسورية والعراق وو…
ولا يرى عقيدة ونفسية مؤسسات وشرائح اجتماعية ووظيفية- شرائح طولية وليست عرضية - وليست طوائف مذهبية فقط- وقد تحولت إلى ديانة وتركيبة عقلية كاملة، وأكل الحقد والعناد والصلف والعي والغي أكبادها، ونزعت من قلوبها الرحمة والإنسانية وطمست كل بدهية بذهنها، واستباحت حتى حرق الأطفال مقدما ومؤخرا، وتقبل وتسوغ أي توحش سلطوي وخارجي، لتبرد نارها الداخلية المقدسة- والتي هي وهم مصنوع متضخم بلا مبرر حقيقي- ولتنفس غيظها المرضي وتسقط هزيمتها الداخلية، ولتستبقي جحرها وأريكتها ومخدر تغييبها..
الأحد، 30 نوفمبر 2014
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق