إذا تدهورت الأمور كما يتوقع كثيرون ، فلابد من استيعاب ضرورة تغيير نخبنا المحلية التي أغلبها يتأرجح ويهري، وتطوير طريقة تفكيرنا الدينية لتقترب من فهم الصحابة وتدبرهم للكتاب والسنة والمقاصد واعتصامهم بالعقيدة وعدم وجود غرف مغلقة ، فهم القدوة..
ونترك الوسطاء بيننا وبينهم من شيوخ الانحطاط ومفكري التوليف ونتسع ونحاول ونسعى… ، وتغيير طريقة تلقينا للأخبار الواقعية وللمسائل العلمية…
الأم تنعى القتيل:
كان يلبس الترنج! ويزهق الأنفس ويحرق الجثث ويهدم المنازل ويتلف المقدرات...
وبعض جنرالات الفيس وشيوخ الوهم- نسوة وذكرانا- يريدون الناس أن تختار: إما أن تتفرج على اغتصاب حريمها وتكف ، أو أن تمتلك إمكانات لتهبط بمظلة فوق الكبار الأشرار مصدري الأمر فقط، فإن لم تتوفر لهم فليصمتوا، ويتركوا من فتك بأطفالهم ونسائهم بيديه…! وهل سيستمع الناس لكم.. أم تستمرون في لطم بالأحرف... وهل يجدي الكلام.. ، خاصة ممن لا يعي ما يقول .. ولا يثبت شهرين على فهم للإسلام وللشرع وللمنهاج المطلوب ..ولا على تصور عقدي أو منهجي مقبول… ولا يقيم الأمور سوى بمنطق عجائز الأفراح..
لابد من حلول مقبولة شرعا، ممكنة واقعا- حسب ضوابط العجز والقدرة لا تصورات العجزة - معقولة تقديرا ..لوقف الحمم البركانية القادمة، ولصيانة الجميع تحت المظلة الوحيدة التي لا عز ولا خير بدونها ولا جامع للشتات سواها.. كتاب الله.. بفهم ينشر كوثيقة وآلية مرجعية عند التنازع، وحوكمة وتشاور بمعايير واضحة للمكاشفة والمحاسبة والأداء…
توبة عامة تامة علنية، وبراءة مما كان من اتخاذ القرآن ظهريا… ومن خلل العقائد…يتبع فيها من يتبع.. هذا لوقف التلاطم، ووقف دخول المدسوسين لجني ثمار الزيتون بعد سنوات ..وتنزيلها علمنة وقومجة ..أو لترشيد الأمور من ناحية مسارها وعرضها إن تعذر وقفها ..وانقسم الناس… لأن الاحتمالات مفتوحة على سيولة عارمة أو تقسيم ..أو لملمة حتى حين..وفي الحالتين الأوليين لن يكون هناك مساحة كما هو الآن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق