أحد المتحدثين الرسميين كان يمني أتباعه بالأماني، ويعشم الناس بهدوء الأوضاع بعد كل استحقاق سياسي، بعد
"الاستفتاء-الانتخابات البرلمانية -الانتخابات الرئاسية- استفتاء الدستور إلخ..."
ويقول لهم سترون فضائح بعد إقرار الدستور ..ستسقط الأقنعة بعد اختيار النائب العام ...
إلخ..لهذا فالفلول يستعرون في المقاومة، وهذه زوبعة ونحن نتحمل ونضحي ..
وسترون الاستقرار بعد المرحلة الثانية من الاستفتاء وتصفية الفساد وو
و ستنفض القلاقل لهذا عضوا بالنواجذ واسكتوا,,
وبعد الصبر والأنف الدامي يتنازل أمامهم عما صبروا لأجله ويحقق كل ما ضحوا
لكيلا يكون أصلا متحققا ..ثم تبدأ سلسلة جديدة
من الحرائق والقلق ثم تخترع ملهاة جديدة للأمل وهكذا..
أصلهم لم يعطونا الفرصة..أصل الوقت ليس كافيا...!
ثم يقول الثورة الفرنسية استمرت قلقة لفترة!! يشبه نفسه بها!!
ويتغاضى عن الحرب والحسم والدم والحزم الذي بذلته لتستقر
وعن السياق التاريخي والعملي ومسار التغييرات والتصرفات التي لا تمت بصلة للثورية
والتي تبني على الركام والأنقاض والقيح والصديد والتساهل والتسويات والمساومات والخضوع والابتزاز
ولم يبق له منها شكل ولا مقاصل كمقاصل الثورة الفرنسية التي يتمسح بها
ولا حسم وإعلان لمعايير ولقائمة الأعداء ولنظام جديد بقضائه وشرطته وتعامله مع
الإعلام العصري المعادي والدول المجاورة التي حاولت إعادة النظام القديم
ولا الصراعات الحقيقية التي لا تنتهي بحوار مع وكلاء ماري أنطوانيت
وتتدرج في الكيانات ولهذا فهو لم يستدع لنا سوى المشكلات والفساد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق