-2-
أَقِمِ
الصَلاةَ لِوَقتِها بِطُهورِها ** وَمِنَ الضَلالِ تَفاوُتُ الميقاتِ"
احذر
يا بنى:
{ وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول واحذروا }....
عندما
توسوس لك نفسك في أن يخالف سلوكك فهمك:
{ وافعلوا الخير لعلكم تفلحون }...
وأنك مخاطب بالمعنى:
{ وأن لا إله إلا هو فهل أنتم مسلمون } .
وستسأل
عن الكفر بالطاغوت:
{وقد أمروا أن يكفروا به}.
وإياك أن تقلد بلا تبصر فتحقر نفسك:
{ لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم أعين لايبصرون
بها ولهم ءاذان لا يسمعون بها أولئك كالأنعام بل هم أضل أولئك هم الغافلون }[1] .
أن تحقق البعض وتترك البعض من دين الله:
{ أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض .. }.
* أن تتخذ ترك الطاعة منهجا كلما رأيت المصلحة
الظاهرية فى ذلك:
{ والله يعلم وأنتم لا تعلمون }...
أن
تجلس أثناء الغي والضلال بلا إنكار أو مغادرة للمجلس:
{ إنكم إذا مثلهم إن الله جامع المنافقين والكافرين فى جهنم جميعاً } وقد ورد أن المغادرة هي الإنكار القلبي
* أن تكون لك غاية سوى رضى الله تعالى:
{ ومن الناس من يشرى نفسه إبتغاء مرضاة الله
والله رءوف بالعباد }.
* أن تنسى أن الحياة أمانة وإبتلاء بما فيها من
نساء ومال وولد ومنصب و.....:
{ ليبلوكم أيكم أحسن عملا } .
* أن تسمى الأمور بغير اسمها لكى تفعلها:
{ إن هى إلا أسماء سميتموها أنتم وءاباؤكم ما أنزل الله بها
من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى }
فلا تركن إلا إلى الله ورسوله والمؤمنين { ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار وما لكم من دون
الله من أولياء ثم لا تنصرون }
{ ومن يتولهم منكم فإنه منهم إن الله لا يهدى القوم الظالمين
}
{ ودوا لو تدهن فيدهنون } فإنما هى في كتابك يوم القيامة .... { ولا تعاونوا على الإثم والعدوان }
أن ترى الأمور بعين عدوك أو بعين تتجاهل الواقع
كذلك { إن الدين عند الله الإسلام }
..
أن تفرط يوما في حفظ ذريتك ومن تعول وتدعهم للشياطين
{ والذين لايشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا
كراماً
}.
* أن تظن أن الحفاظ على الدين تكلفته عالية فإن
ترك الدين تكلفته أعلى وثمنه أغلى ومآله أسوأ ... { ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عمياً وبكماً وصماً مأواهم
جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً } .. { أولئك شر مكاناً وأضل عن سواء السبيل } .
* أن تأمن من الشيطان فتقعد عن مواجهته { إن الشيطان لكم عدوٌّ فاتخذوه عدواً إنما يدعوا حزبه
ليكونوا من أصحاب السعير }
"لا
تُلهِيَنَّكَ عَن مَعادِكَ لَذَّةٌ
** تَفنى وَتورِثُ دائِمَ
الحَسَراتِ..
هذه
فقرة من متن نصيحة اجتهدنا ونحن في مقتبل العمر وكتبناه وكنا نشرحه بالتفصيل بعد
العشاء للأطفال منذ نحو ربع قرن،
وأرجو
ألا يأخذ الكلام البشري أوسع من سياقه الزمني، هي مجرد قصاصة من مذكرات العمر
للتوثيق والتقويم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق