الله المستعان,
نحن نغوص في مستنقع يفسد ما بقي, ويرسخ لرواسب، ولشقاق يزرع من غيرنا بعناية, ويخصب بخطايانا,
ويقلص فرصنا اللاحقة,
إن لم نتداركه فستصير الحلول المقترحة حاليا محدودة التأثير لاحقا, ولن ينفع إدراك بعد فوات الأوان,
لا أعني غلق باب التوبة لكن تضييع السياق التاريخي والسيولة الكافية لمراجعات جذرية نحتاجها, ولآلية وميكنة لتكوين فهم جمعي يعالج أسباب تدهور العقل ويدرك خلل التصرف ومبعثه, ويضيع فرصة التقارب وتقديم نموذج حر وفرصة التحالف وكسب الشباب وحتى فرصة التنحي جانبا بشرف,
والمعني هنا أننا جميعا نضار تقريبا حتى من لم يشارك في اللعبة السياسية لهذا يجب الأخذ على اليد والتنبيه بشكل واضح, والتصرف طبقا للحرص على الغاية التي هي أهم من الأفراد المتصلبين ,قبل أن نوصم جميعا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق