السبت، 2 فبراير 2013

دروس الزمان للإخوان


قال الرجل أشيب الرأس
  يا بني ألم تتعلموا بالنسبة لمشروعكم وشعاراتكم  أن الديمقراطية وهم وأن البرلمانات سراب، وكلما تبدد وهم تشبثتم بالوهم التالي، وانظر للإسلاميين في غزة والجزائر والكويت والسودان وباكستان وتركيا وتونس هل استطاعوا أن يقيموا الشريعة التي تحدثوا عنها، هل أوصلتهم القوى للقنوات، وهل أوصلتهم القنوات للقوة ..السلطة مع من بيده القوة ..القوة المادية والمالية والإعلامية ومفاتيح الردع وليست مع
الناجح في الثانوية والجالس على الكرسي، ولا تسلم المافيا المفاتيح طبقا للصناديق بل طبقا للولاءات، وهل سمح العالم لأي بقعة بهذه الدولة دون قصف وحرب وضرب وتشويه إعلامي، الحكم للسطوة والتشريع للسلطان المادي وللحديد..
والقضاء -استقلالا وعقيدة- تابع لإرادة القوة المالية والإعلامية والميدانية،
والخصوم لا تصفيهم الشعارات ولا الانتخابات،
ولا  تمنع كيدهم المبادرات والمحاكمات الوضعية،
والسياسة الداخلية جزء من السياسة الأممية  والعالمية
إلا حين تستقل مؤسسات القوة وتتبنى قضية قومها وأمتها
وتعلن ذلك وتخوض التضحيات
وهذا يكون بتغييرها أو بتغيير ولاءاتها وبأمواج تصنع القناعات وتدافع عنها بصدر عار حسب فلسفتكم

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق