الأربعاء، 20 فبراير 2013

.الفارق بين الجبان والمناف


تقريبا ...الفارق بين الجبان والمنافق.. فارق دقيق يحتاج تأملا في الصراعات غير الدينية على الحقيقة...

والفارق بين الجهر بالسوء والفجور في الخصام...هو التزام بالقسط والعدل
والإنصاف عند بيان الظلم...

وكيف يسكت إنسان على ما يسميه الفحش الفكري والسياسي والعملي ويغطيه، ويشارك في منظومته ثم يبوح به لعلة وسبب عارض أقل بكثير من العلة التي يدعي أنه سكت لأجلها ولم تزل قائمة تسعي....



هناك عدة سادة في جزيرة ظلمستان بعد سقوط زعيم المافيا الذي كان يوحدهم بشكل كامل تماما، القضاء داخل العصابة والقوة بذراعيها الرسميين..والإعلام الخاص والعام -وكله إعلام واحد موحد ، بتنسيق مشترك من نفس العصبة والدائرة، واسكاته سهل على الراغب في إسكاته لو أحب، أي من مؤسستي القوة سواء بالقوة المباشرة أو برجال الأعمال من المافيا يمكنه حصد كل هذا ووقفه وتوجيهه وتربيته وإنهاء كل المظاهر ... وهناك ما يسمونها سيادية مافيوية منحرفة تستعمل القوة حينا والإعلام وغيره من الساسة التابعين لها لقلب الطاولة ووو..وهي لا تصطدم بالآخرين تماما وتجنبهم دائما النزاع ، وتقول لهم صراعي ليس معكم..وهناك لاعبون صغار يتم اللعب بهم...ويرتزقون..ولهم أبناء في بعض تلك البقع المتعاركة ولهم مصالح مشتركة تافهة أحيانا....وشعب منقسم...وغير منظم .وأما الخارج فهو يعمل عن طريق أبنائه وسط كل هؤلاء ولا يضيره شيء ولا يصل لدرجة الغضب والحدة لكون الاهتراء والركود مريحين بالنسبة إليه...


وتسأل لماذا لم تتدخل إذا مؤسسات الحوكمة الداخلية أو الحكماء منهم أو القوة لوقف النزيف الإعلامي والقضائي والاقتصادي والسياسي ..
كيف تريد من مؤسسة بلا عقيدة-عقيدة تجاه هذا كعقيدة الجيوش والقضاة تجاه قضية معينة، أو عقيدة عموما فكلاهما صحيح- ولا مصلحة في خوض خصومة أن تضحي وتدفع وتتعب وتخوضها...
أقول هذا تقريبا لكون الموضوع يستلزم أكثر من قراءة

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق