قبل تعيين الولاة كان يتم انتقاؤهم بعناية وعن معرفة
لأمانتهم
وتزكيتهم ورأي جيرانهم فيهم
وعلمهم
وكفاءتهم وقدرتهم وقوتهم
وحلمهم وطول نفسهم،
ومن الهام معرفة خلفية كل شخص متصدر للأمانة
أوصاعد إعلاميا أمامنا فجأة أو تدريجيا
لكونه سيؤثر في مصير وعقول أرواح في الدارين..
فقبل أن نسير في درب الفضائيات أو غيرها مؤيدين له كحامل لمشروع أو لفكرة علينا التحري، أو تلقي رأي الثقات عن خلفيته الشخصية وسيرته الذاتية، وسلوكياته وصلاحيته النفسية والعلمية والإدارية-والإدارة والدربة فيها مهارة وخبرة مختلفة عن مجرد العلم ومحض المعرفة الواسعة-لكون زرع وفرض الشخصيات منتشرا وكذلك تسلق شخصيات واتباع كثيرين لأي صوت كذلك وتصير هناك قيادات فكرية أو ميدانية ولا تظهر تبعات وعواقب ونتائج العلل إلا وقت اللزوم ووقت الضغوط ووقت الخيارات المرة أو المغرية
أو حتى في رسم المسارات والرؤى للناس على خلفية العلل أو القصور والتلميع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق