وما أهمية منصب المفتي لهذه الضجة السياسية؟
هل يهم أمريكا أو يهم العوام وينتظرون كلامه ليتحركوا أو يسكنوا؟
أو يهم الحكومة وتستمع إليه وتأتمر بأمره؟
وهو يختص بالهلال وبعض الأمور الفردية
هل سيفتي الدولة ببطلان ما يخالف التوحيد وتغييره حكما وولاية ونسكا وشعائر وثقافة ومعاملات؟ وهل له قوة تنفيذية أو زخم واضح؟
أو سيفتي ببطلان بقايا النظام السياسي البائد ومصادرة الأموال أو بعودة القضاء الشرعي وتسريح المؤسسات وإغلاق المواخير الفضائية أو أي شيء وحتى لو تكلم هل يطبق كلامه في أصغر مكتب حكومي؟ أم أن الإخوان قرروا جعله مرجعية وهم أصلا أنكروا في دستورهم أي ولاية تشريعية قبلية للشريعة ممثلة في أي هيئة رسمية كالأزهر أو كبار العلماء أو مجمع البحوث
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق