الثلاثاء، 12 فبراير 2013

العالم الحقيقي


لم أر عالما بحق ممن نحسبه امتلأ خشية وشهد له السلف الصالح بالخير يستعلي, أو يتحذلق أو يتعصب أو يجفو في كلامه, أو يجفف رده... أو يجادل ويتصرف  بشكل  غير سوي نفسيا , بل كل من ازداد علما حقيقيا عميقا بورع مواز للمعرفة والفهم سكن, وتواضع وتأدب, وهدأ واتسع.... وكثير من المتكبرين الجفاة الجافين المتحذلقين جهال مقلدون,
أو متعصبون غير أسوياء نفسيا,
أو أنصاف مثقفين لا يحسنون استيعاب ما علموا ووضعه في سياقه ولا كتابته بالخط الصحيح في المسار الصحيح....وهذا الارتباط بين العلم والأدب يجعل قليلا من العلم مع التربية والعمل ذا بركة تفيض وبصيرة تضيء

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق