كان لابد أن يظهر من السلفيين والاخوان والثوار موقف من احترام أحكام القضاء الوضعي غير الشرعي عموما...والقضاء العسكري خصوصا ومحاكم أمن الدولة طوارئ التي بسببها يبيت الناس مؤبدات وعشرات السنين, نتيجة تحقيقات تمت تحت النار والعذاب وتلفيقات, واستعجال وتصفيات...وأن يظهر عفو عام كما ظهر .... وليس,إقرارا بتورط في دماء وهم يعلمون أن هذا مصطلح حاكم قبل التحقيق النزيه الشامل, ويفترض استحالة الاحتكاك, ولا بقلب نظم وهم شاركوا في قلبها واغتفر كل جرى من الطرفين!!! خلال العامين...كأن الثورة لقيطة ولم يكن هناك حراك معتبر فكريا وعمليا وإعلاميا قبلها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق