"فيها الحقائق لا نسج الخيال ولا... تنميق راو ولا تعزيم سحار..."
وكالة أنباء ماتريكس- لعشاق العيش هكذا- قالت إن مراكز الدراسات العالمية لا تنام, لا هي ولا الأقسام الأكاديمية, بسبب مفاجأة أعظم دستور في العالم وآثاره ...وتعكف على دراسته ليل نهار, وتأمل محاسنه وانعكاساته الإعلامية والمجتمعية,
مع منظمة مدمني جحر اللدغ الأبدي,
وتمنيت أن يتقدم الأستاذ المحترم فلان ببديل حقيقي للخروج من فكاك كهنة الفوسفورية ومراكز القوى المؤسسية والبيروقراطية والأسر الدولي وو، بدل اللعب بأدواتهم وقوانينهم وفي ملعبهم، وعلى أرضهم وتحت إشرافهم ورقابتهم وسيطرتهم، وبدلا من تضييع الحقبة الزمنية النفيسة, وتبديد طاقات الناس في هوامش لن تسمح لك بأكثر منها , وبدلا من تعليق الناس بأن هذا طريق التغيير المعبد وتحقيق مطالب يناير, وأن هذه بداية الاكتفاء بالفعل السياسي التقليدي وكأننا في سويسرا ......
عند الخط الأحمر ستعود للميدان, فبدلا من تسفيه السفهاء أصلا وفقط، قدم كذلك سبيلا نبيلا، وقد أنت إنقاذا حقيقيا, وربيعا جذريا شاملا ثوريا أم أنها لم تكن..,
الشباب حلم بثورة وسيادة واستقلال وحرية وكفاية وعدالة ومساواة....لا ينتظر أربع سنوات ليكتشف ما هو فيه وبوادره وبداياته..,
وأما طلاب الإسلام...
العقيدة والشريعة والحضارة والأمة والدولة والرسالة والإعلام والتعليم والثقافة، فتعكف العفاريت على تأمل عبقرية وضع الشريعة في الدستور, وتطبيقها لأول مرة بمبادئها ومفسراتها, بتدريج جديد فمتو وأتو ثانية, والممارسات الراقية ..., وحالة التفهم العام, والوعي وبداية التطهير الحسي والمعنوي والهيكلة اللطيفة كالدغدغة وتربيت الرضيع, وشعور الناس ببداية رفع الظلم وبسط العدل وحفظ الكرامة, وانتشار الرحمة والتكافل ووضع لبنات الخير ورفع راية العقيدة وتوسيد الأمر لأهله..ولهذا يصبر الناس على شظف العيش وتكالب الأمم والتدرج في البناء والمستحبات فقد صار كل شيء واضحا تماما وأن الأمر بيد أمينة, ورجع كل لفسيلته ليغرسها ولعن الصندوق...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق