الإعلام الشيطاني والجدل العقيم عموما..
...
الداعية الحكيم عليه التركيز على أساس دعوته دائما، وعلى عرض أصل الطريق أولا..، ومع الرد على الشبهات بقدر دقيق فعليه ألا يستدرج لقضايا جانبية، ولا لمسائل معدة لإشغاله، ومشكلات هامشية تستهلكه، أو نقاشات شخصية لا صلة لها طبعا بكون الحق حقا في ذاته، وواجبا على الجميع، و لا يستدرج لتفاصيل أو لأي مماحكات أو افتراضات للمراء، أو فذلكات للخوض في سفاسف لاحقة قبل الانتهاء من تقرير الحقيقة الكبرى، والبناء على أساسها وعلى مقدماتها ومعطياتها، وعقد القلب على اليقين، فلا يطفو ليناقش ثانيا في دائرة أزلية للتشويش والتشويه واللعب، فمن رغب في حوار حقيقي فهو أولى وأجدر بالرحلة إليه والعرض عليه والوقت بين يديه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق